logo
فيديو
فيديو

قناة مالية سرّية.. كيف تموّل الصين نفط إيران رغم العقوبات؟ (فيديو إرم)

في ظاهر المشهد، تبدو  العقوبات الأمريكية على إيران صارمة، مشددة إلى حد الخنق، لكن تحت الطاولة، هناك من يمدّ لها أنبوبَ تنفسٍ اقتصاديًّا وبجرأة.

الصين، الخصم الهادئ لواشنطن، وجدت ثغرة في جدار العقوبات.

حيلة لا تمرّ عبر البنوك، ولا تحتاج إلى الدولار ولا تترك أثراً مباشرًا.

أخبار ذات علاقة

إسماعيل بقائي

إيران: لا خطط للتفاوض مع واشنطن والملف النووي سيدار وفق مصالحنا

 النفط الإيراني يتدفّق والشركات الصينية تبني: لا أموال تُحوّل، لا فواتير تُدفع، فقط مشاريع مقابل براميل.

المعادلة أقرب إلى المقايضة: تشحن طهران نفطها عبر طرق بحرية ملتوية، يُنقل من سفينة إلى أخرى، ويُخلط مع نفط دول أخرى.

في المقابل، تدخل شركات صينية مدعومة من الدولة إلى إيران، وتبني محطات، وجسورًا، وشبكات طاقة. كأنّها تستبدل الطاقة بطاقة أخرى على شكل بناء.

لكن من يقف خلف الستار؟ كيانات مالية غير مُسجّلة وأسماء لا تظهر على أي قائمة رسمية.. مثل "Chuxin"، الكيان المالي الصيني الغامض، الذي يدير مليارات الدولارات بعيدًا عن مجهر الغرب.

أخبار ذات علاقة

العلم العراقي يتوسط أنبوب غاز

صفقة الغاز التركماني تتعثر.. واشنطن تُحبط خطة العراق بسبب إيران

 في العام الماضي فقط، تمّ تمرير أكثر من 8.4 مليار دولار عبر هذه الآلية، بحسب تقارير غربية. و90% من صادرات النفط الإيراني ذهبت إلى الصين.

ببساطة: بكين لا تشتري النفط الإيراني، بل تشتري نفوذا ثابتا في وجه الغرب؛ فالصين لا تقتصر على إنقاذ لحليف معزول، هو تحدّ مباشر لمنظومة العقوبات الأمريكية، وتأكيد على أن العالم لا يحكمه قطب واحد.

فكيف سترد واشنطن؟ أم أنها منهكة بحروب على جبهات متعددة، بينما تخرج اللعبة من بين يديها؟

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC