مكافأة مالية ضخمة تصل إلى 10 ملايين دولار رصدتها وزارة الخارجية الأمريكية في خطوة لافته لمن يزوّدها بمعلومات عن وحدة إلكترونية إيرانية تُعرف باسم "شهيد شوشتري" والتي وُضعت في قلب اتهامات بمحاولة التلاعب بالانتخابات الأمريكية.
هذه الوحدة التي تنشط تحت مظلة القيادة السيبرانية للحرس الثوري الإيراني أنشأت شركات ومنظمات وهمية مثل "إيليا نت كستار" و "إيمان نت باسارجاد" لتغطي على أنشطة قرصنة وتجسس رقمي معقّدة.
برنامج "مكافآت من أجل العدالة" نشر نداءً عبر منصة "إكس" قال فيه: "شهيد شوشتري تغيّر أسماءها لكن عناوينها تبقى محدودة.. هل تعرف المزيد؟".
باحثون سيبرانيون كشفوا معلومات لـ"إيران إنترناشيونال" حول نشاط هذه المجموعة التي بدأت منذ أوائل 2024 بجمع بيانات حساسة من ولايات أمريكية وإرسال رسائل مباشرة لمرشحي مجلس الشيوخ في محاولة للتأثير على نتائج الانتخابات.