الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
بعد أكثر من عقدين من الفراق والانتظار، تحوّل قرار مؤلم اتخذه الأسير الفلسطيني أكرم أبو بكر خلال سجنه المؤبد في السجون الإسرائيلية إلى قصة حب أصيلة هزّت القلوب وأشعلت تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.. فقد اختار أكرم أن يطلّق زوجته ليحررها من قيد الانتظار، لكنه لم يتوقع أن وفاءها وإخلاصها سيصمدان عبر 23 عاماً محافظةً على حبه في قلبها رغم المسافات والظروف الصعبة.
ومع الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى الأخيرة بين حماس وإسرائيل، أصبح اللقاء بين الزوجين في القاهرة لحظة أسطورية، عكست قوة الحب والصبر والوفاء.. احتفل الزوجان بزفاف فلسطيني بسيط غمرته الدموع والتكبيرات وسط إشادة الجميع بتضحياتهما وصبرهما الطويل.
اجتاحت مقاطع فيديو وثقت الحفل البسيط مواقع التواصل الاجتماعي، وسط إشادات واسعة بتصرف الزوجة النبيل، وانتظارها لزوجها على مدار عقدين كاملين لتتوج قصتهما بزفاف حضره المحبون.
هذه القصة ليست مجرد حكاية عن الزواج بل رمز حي للوفاء والإيثار ودليل على أن الحب الحقيقي لا تقيده الظروف ولا تقسو عليه السنوات.