حالة من الذعر والارتباك سادت في قرية صغيرة بمقاطعة ديفون جنوب غرب إنجلترا بعد بلاغ غامض تلقته الشرطة يفيد بالعثور على ما يعتقد أنه جثة طفل داخل كيس بلاستيكي أسود، حيث هرعت فرق الطوارئ ووحدة الطب الشرعي إلى الموقع ظنًا منهم أن جريمة مروعة ارتكبت، لكن المفاجأة جاءت بعد وقت قصير عندما قالت الشرطة إن الرفات "ليس بشريًا" ..
حيث تبين أنها "دمية جنسية طفولية" مصنوعة من السيليكون، وأوضحت الشرطة أن الدمية تباع عبر الإنترنت من مواقع تسوق شهيرة مثل Shein أو AliExpress، مؤكدة فتح تحقيق موسع لمعرفة الجهة التي استوردتها..
تأتي هذه الحادثة في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الأوروبية ضد بيع الدمى الواقعية المشابهة للأطفال ففي فرنسا، واجهت شركة SHEIN مؤخرًا حملة غاضبة بعد اكتشاف بيعها دمى واقعية على شكل أطفال عبر موقعها الإلكتروني، ما دفع السلطات الفرنسية إلى التدخل العاجل وحظر تلك المنتجات.