موجة غضب عارمة اجتاحت فرنسا بعد أن اكتشفت حماية المستهلك وجود دمى جنسية ذات مظهر "طفولي" على منصة "شي إن"الصينية العملاقة؛ الأمر الذي دفع الأخيرة إلى حظر بيع الدمى الجنسية على منصتها وإزالة جميع الصور والإعلانات المتعلقة بهذا النوع من المنتجات، بالإضافة إلى حذف مؤقت لفئة المنتجات المخصصة للبالغين..
الشركة بررت قائلة إن المنتجات محل الشكوك كانت معروضة من طرف ثالث أو ما يعرف بـ (third‑party sellers)، وذلك عقب بلاغ رسمي من المديرية العامة الفرنسية لمكافحة الاحتيال، التي أكدت أن بعض هذه الدمى تحمل طابعًا إباحيا وغير قانوني، مشيرة إلى أنها تقدمت أيضاً بشكوى ضد منصة "علي إكسبرس" الصينية لعرضها دمى مشابهة..
حيث توسعت التحقيقات لتشمل منصات تجارة إلكترونية أخرى تحظى بشعبية بين المستهلكين الفرنسيين، مع فرض رقابة مشددة على مواقع التسوق الرقمية..