بالتزامن مع الجدل العابر للحدود حول الصفعة التي تلقاها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من زوجته بريجيت قبيل نزولهما من الطائرة الرئاسية في فينتام، جاءت تصريحات قصر الإليزيه تصب الزيت على النار ..
فبينما تتنقّل الإليزيه بين تبرير وآخر من مشهد مولد بالذكاء الاصطناعي إلى لحظة توتر بين الزوجين وصولا إلى المداعبة العفوية، خرجت الكثير من الأصوات الفرنسية الرافضة لمثل هذه التبريرات في حين برر ماكرون نفسه ما حدث بأنها كانت صفعة محبة وراء الكواليس، لكن الكثير من الأوروبيين رأوا في التبريرات الرسمية استخفافا بالعقول ومثارا جديدا للتندر.
أما موسكو فوجدت في الصفعة مادة دسمة للسخرية حيث تساءلت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "هل كانت بريجيت تحاول رفع معنويات زوجها بلطافة؟ أم أن منديلًا خرج عن مساره؟ وربما... إنها يد الكرملين؟"