انتفاضة في البحرية الأمريكية، عقد بمئات ملايين الدولارات تفوز به شركة "سارونيك" المتخصصة بتصنيع السفن ذاتية القيادة، لاحتلال البحر بأسطول ذاتي القيادة من المقاتلات البحرية.
وفق موقع "نافال نيوز"، فإن 200 مليون دولار ستتلقاها الشركة من ميزانية الدفاع في البداية من إجمالي المبلغ المقدر بـ 362 مليون دولار، لإنتاج السفينة "Corsair"، والتي لا تعد الأولى في هذه الثورة الأمريكية بعالم المقاتلات الحربية.
تهدف واشنطن للتغلب على عائق التأخير والبطئ الذي لازمها في عملية بناء السفن البحرية سابقا، وتسعى لإنتاج أسطولها في أقل من عام.
يمكن للسفينة "Corsair" حمل وزن يصل إلى 1000 رطل لمسافة تزيد على 1000 ميل بحري بتوجيه ذاتي، يبلغ طولها 24 قدما؛ أي ما يزيد على سبعة أمتار بقليل، وتركز على جمع المعلومات الاستخباراتية أكثر من كونها مقاتلة حربية.
كما تستطيع قطع مسافة تصل إلى 1852 كيلومترا دون الحاجة للتزود بالوقود، بسرعة تتجاوز 65 كيلومترا في الساعة.
"Corsair" هي رابع أكبر سفينة سطحية ذاتية القيادة تابعة لشركة "سارونيك"، بعد "مارودر" التي يبلغ طولها 45 مترا و"سايفر" التي يبلغ طولها 18 مترا و"ميراج" التي يبلغ طولها 12 مترا، وبلغ إجمالي عدد المسيّرات البحرية القتالية المعروضة من الشركة ثماني مركبات، تتفاوت في الحجم والقدرات.