في يوم الاستقلال الأمريكي، اختار الملياردير إيلون ماسك أن يشعل الجدل السياسي مجددًا، بدعوته إلى كسر ما وصفه بـ"نظام الحزب الواحد المتخفي"، واقترح تأسيس "حزب أمريكا" كبديل يعكس إرادة الشعب الحقيقية. عبر منصته "إكس"، سأل ماسك الأمريكيين: "هل تريدون الاستقلال فعلاً؟ إذن لنتحرر من الحزبين".
ويبدو أن دعوته وجدت صدى واسعًا، إذ كشفت صحيفة The Independent أن نحو 40% من الأميركيين قالوا إنهم سيدعمون حزبًا ثالثًا بقيادة ماسك إذا أنشأه. هذه الخطوة تأتي كرد مباشر على "مشروع ترامب الكبير والجميل"، الذي وصفه ماسك بـ"الجنون".
ماسك اقترح تركيز الجهود على عدد صغير من المقاعد الحاسمة في الكونغرس، لتحقيق تأثير فعلي في التشريعات الخلافية. وبينما تتصاعد التوترات بينه وبين ترامب، بعد تبادل اتهامات علنية، تتجه الأنظار إلى ما إذا كان ماسك سيترجم أقواله إلى مشروع سياسي فعلي يُعيد رسم معالم السلطة في واشنطن.
