logo
 هل تتلقى إيران الضربة الكبرى؟
فيديو

"انتهى زمن المفاوضات".. هل تتلقى إيران "الضربة الكبرى" بقدوم ترامب؟

14 يناير 2025، 2:42 م

قبل أسبوع واحد من عودة ترامب إلى البيت الأبيض، وهنا في القارة الأوروبية وتحديدًا في جنيف السويسرية تواصل إيران والقوى الأوروبية المباحثات من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي للبرنامج النووي الإيراني في وقت يرى فيه محللون أنّ الخيارات الدبلوماسية باتت تضيق، بينما يتصاعد الحديث عن خيارات عسكرية قد تكون مطروحة على الطاولة في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة.

أخبار ذات علاقة

 مايكل والتز

ما دلالات تصريحات مستشار ترامب عن أوكرانيا في هذا التوقيت؟

 المحادثات التي تدور بين طهران من جهة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة (مجموعة الترويكا) من جهة أخرى، وصفتها إيران بأنها مجرد "مشاورات"، وقال الجانب الألماني إنها ليست مفاوضات، وإن كان هذا يدل على شيء فمن وجهة نظر بعض الخبراء فإنه يدل على انتهاء مرحلة التفاوض من جانب أوروبا مع إيران التي استطاعت تحقيق ما تصبو إليه من خلال المماطلة حتى تمضي قدمًا في تطوير برنامجها النووي، والاقتراب من امتلاك القنبلة النووية، حيث "أدانت الترويكا" الأوروبية  قبل حوالي شهرين زيادة معدل إنتاج إيران لليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، لذلك فإن الدول الأوروبية تستعد لمرحلة "الحساب" بعد استنزاف الفرص كافة التي قدمها الغرب لطهران، تلك المرحلة التي من المرجح أن يقودها ترامب بعد وصوله إلى السلطة، لا سيما أن إيران تطالب بالحلول الدبلوماسية وتقوم نعم للتفاوض، لكنها في الوقت ذاته تلوح بالمناورات العسكرية قرب منشآتها النووية، وتكشف عن إنتاج ألف طائرة مسيرة تتميز بقدرة عالية على التخفي، ويكثر حديثها عن المدن الصاروخية تحت الأرض.

"الذهاب للمفاوضات تحول بالنسبة لطهران إلى الحل الأمثل للهروب من أي ضربة عسكرية أو عقوبات"، هذا ما يراه بعضهم، خاصة في ظل ظروف اقتصادية غير مستقرة، وضربات متتالية وُجهت لأذرعها في المنطقة من جهة، وتعهدات إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالعودة إلى سياسة الضغط الأقصى عليها من جهة أخرى بهدف إضرار اقتصادها، وإرغامها على التفاوض بشأن اتفاق يتعلق ببرنامجها النووي وبرنامج آخر للصواريخ الباليستية، إضافة إلى أنشطتها في المنطقة.

أخبار ذات علاقة

منشأة نووية إيرانية

خبراء يرجحون توجيه ضربة لإيران قريبا

 يقول محللون إن اجتماعات الترويكا مع إيران تبحث تقديم طهران جانبًا كبيرًا من التنازلات في اليمن والعراق إلى إدارة ترامب حتى يكون هناك طريق للدخول إلى مرحلة ثانية تخص البرنامج النووي، تجعل الأوروبيين يُقنعون ترامب بتأجيل ضرب إيران، كما يرون أن الموقف الأوروبي بات صعبًا أمام الإدارة الأمريكية الجديدة مع حضور ترامب الذي أثبت بعد ما وصلت إليه طهران في برنامجها النووي، أنه كان على حق عندما ألغى الاتفاق النووي من جانب واحد، لكن في هذا المشهد المعقد تخرج أصوات أخرى لتقول إن المواجهة بين إيران والغرب اقتربت أكثر من أن يكون هناك اتفاق مع تولي ترامب السلطة، أو وضع أي تفاوض جديد مهما كانت التنازلات.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC