من الفستان الأصفر إلى عدم انحنائها أمام الملكة، ميلانيا ترامب تخطف الأنظار خلال الزيارة الرسمية إلى بريطانيا ووتصدر عناوين الصحف الأجنبية..
في البداية واجهت ميلانيا ترامب مجموعة انتقادات بسبب عدم انحنائها أثناء تحية الملكة كاميلا والأميرة كاثرين، وهو ما يعد خرقا واضحا لقواعد الإتيكيت الملكي، بل وإن البعض ذكر بموقف زوجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال فترة رئاسته الأولى عندما تجاوز أيضا البروتوكول الملكي عند لقائه الملكة إليزابيث فلم ينحن لها، وسار أمامها خلال استعراض الحرس الملكي.
وبالعودة إلى ميلانيا فقد تجدد الجدل مع إطلالة السيدة الأولى الأمريكية بالفستان الأصفر بسبب الأكتاف العارية والتي تعد خروجا عن التقاليد الملكية، ورغم أن قواعد اللباس الملكية أصبحت أكثر مرونة في السنوات الأخيرة إلا أن هذه الإطلالة اعُتبرت تجاوزًا واضحًا في وقت يعتقد فيه البعض أن مثل هذه التصرفات لا تخرج عن كونها اختيارات شخصية، وأن البروتوكولات الملكية لا تتعدى كونها مجرد "إرشادات" بدلاً من قواعد صارمة.