تشهد مناطق شمال اليابان موجة غير مسبوقة من هجمات الدببة، دفعت حاكم محافظة أكيتا، كينتا سوزوكي، إلى طلب تدخل الجيش لحماية السكان، وقال الحاكم إن "الهجمات التي تستهدف الوجه والرقبة شائعة جدًا"، مؤكداً أن ظهور الدببة لم يعد يقتصر على الجبال بل امتد إلى المدن والمناطق السكنية.
ووفقًا لبيانات الحكومة، قُتل 10 أشخاص هذا العام في حوادث متفرقة وهو رقم قياسي يتجاوز العام الماضي، وعُثر أخيرًا على امرأة مقتولة قرب حقول أرز في أكيتا، ورجل وكلبه في محافظة إيواتي المجاورة، وكلها هجمات يُعتقد أن الدببة وراءها.
الحكومة وصفت الوضع بأنه "مشكلة خطيرة"، وأعلن وزير الدفاع شينجيرو كويزومي أن وزارته ستستخدم كل صلاحياتها لاستعادة الأمن، بينما يرى الخبراء أن تغير المناخ وندرة الطعام في الغابات دفعت الدببة إلى الاقتراب من المناطق المأهولة. وفي الوقت نفسه، أطلقت السلطات حملات توعية للسكان حول كيفية التعامل مع الدببة، مثل التراجع ببطء وتجنب الركض عند مواجهتها.
