في لحظة تاريخية وغير مسبوقة، يتحول حفل تنصيب دونالد ترامب إلى حدث عالمي، حيث يستضيف للمرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة زعماء أجانب لحضور مراسم الانتقال السلمي للسلطة.. خطوة لم تشهدها أمريكا من قبل وتضع إدارة ترامب القادمة تحت أضواء غير تقليدية.
على رأس القائمة، الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي سيرسل نائبه لتمثيل بلاده في الحفل. كما سيحضر زعماء محافظون مثل الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، المعروف بآرائه المثيرة للجدل، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، التي تسعى لتعزيز التحالفات بين أوروبا وأمريكا.
هذا التجمع الاستثنائي يشمل أيضا ممثلين من تايوان، بالإضافة إلى زعماء من جورجيا، فرنسا، وباراجواي، ما يعكس تحولا في دبلوماسية التنصيب إلى منصة لتوسيع العلاقات الدولية.
وفيما يترقب العالم رؤية التحركات الأولى لترامب، يبدو أن رسالته واضحة.. الولايات المتحدة تحت قيادته ستعيد تشكيل ملامح السياسة الدولية.. لحدث تاريخي لا يحمل فقط وعودا، بل تحديات جديدة في عالم يتغير بسرعة.