سجّل النمو السكاني في إسرائيل تراجعاً ملحوظاً، مع بلوغ معدل النمو نحو 0.9% فقط، وهو الأدنى منذ عام 1948، مقارنة بمعدل سنوي كان يصل إلى 1.5% في السنوات الماضية.
وأظهرت تحليلات إحصائية أن هذا التباطؤ يعود إلى انخفاض عدد المواليد مقارنة بالسنوات السابقة، إلى جانب تراجع معدلات الخصوبة بين اليهود.
كما أسهمت الهجرة السلبية في تعميق الأزمة، إذ غادر البلاد عدد من الإسرائيليين يفوق عدد العائدين إليها، ويثير هذا التراجع مخاوف رسمية بشأن التداعيات الديموغرافية والاقتصادية على المدى المتوسط والبعيد.