أصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم ومع ختام عام 2025، تقريراً مفصلاً لخص فيه نتائج العمليات العسكرية ضمن المعركة متعددة الجبهات التي شملت قطاع غزة، ولبنان، وسوريا، والضفة الغربية، وصولاً إلى إيران واليمن.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان على منصة "إكس"، إن الجيش شن خلال هذا العام نحو 20,900 غارة جوية، ونفذ ما يقارب 430 عملية عسكرية خاصة ومركزة على مختلف الساحات، بهدف تعزيز التفوق العملياتي وحماية أمن إسرائيل. وفق قوله.
وأوضح، أن العمليات في قطاع غزة تركزت على تقويض قدرات حركة حماس، حيث تم القضاء على 4 قادة ألوية، و14 قائد كتيبة، و53 قائد سرية. وميدانياً، استهدف الجيش الإسرائيلي 19,530 هدفاً، ودمر 13,910 بنية تحتية، بالإضافة إلى مهاجمة 270 مستودع أسلحة.
وعلى صعيد جبهة لبنان، قضى الجيش الإسرائيلي على 380 عنصراً من ميليشيا حزب الله، واستهداف 950 موقعاً عسكرياً، شملت 210 منصات إطلاق ومستودعات، و140 مبنى عسكرياً، و60 نفقاً.
كما وثّق الجيش الإسرائيلي 1,920 انتهاكاً لاتفاق وقف إطلاق النار من جانب الميليشيا اللبنانية.
ومن بين عناصر ميليشيا حزب الله البارزين الذين قضي عليهم الجيش الإسرائيلي: علي الطبطبائي قائد أركان "حزب الله"، وحسن كمال مسؤول القذائف المضادة للدروع في جبهة الجنوب، وعباس حسن كركي مسؤول اللوجستيات في قيادة الجنوب في "حزب الله"، وخضر سعيد هاشم مسؤول القوة البحرية في وحدة الرضوان.
وفي تصعيد غير مسبوق، أغار الجيش الإسرائيلي خلال هذا العام على 1500 هدف داخل إيران؛ ما أسفر عن مقتل 30 مسؤولاً عسكرياً رفيعاً في النظام الإيراني، بالإضافة إلى 11 عالماً نوويّاً.
ومن أبرز العلماء الذين تم اغتيالهم: عبد الحميد مينوتشهر، وأحمد رضا ذو الفقاري، والسيد أمير حسين فقيهي، ومطالبي زادة، ومحمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي.
أما عن الجبهة اليمنية فقد نفذ الجيش الإسرائيلي 20 ضربة مركزة بمشاركة 180 طائرة حربية، استهدفت 230 هدفاً عسكرياً. وأدت هذه الغارات إلى مقتل 13 من قادة ميليشيا الحوثيين، يتقدمهم محمد الغماري (قائد الأركان).
فيما أسفرت عمليات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية عن تصفية 230 عنصراً، واعتقال 7400 مطلوب (بينهم 1190 من حماس). كما تمت مصادرة 1340 قطعة سلاح، وضبط 16.48 مليون من أموال التمويل، وهدم 30 منزلاً لمنفذي العمليات. وفق ما أفاد به الناطق باسم الجيش الإسرائيلي.