أقر الجيش الإسرائيلي خطة جديدة لانتشار قواته على القطاعات كافة بما في ذلك المناطق الحدودية خلال العام الجديد 2026.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجيش الإسرائيلي صنَّف 2026 بـ"عام زيادة الانتشار العسكري".
ورغم انتهاء الحرب في قطاع غزة، قرر الجيش مضاعفة انتشار قواته على المناطق الحدودية وفي مختلف القطاعات "ضعفين أو 3 أضعاف"، مقارنة بما كان عليه الوضع قبل الحرب.
وبحسب بيانات موجزة للمؤسسة العسكرية، ألغى الجيش الإسرائيلي خلال العام الجاري 2025، إعفاءات من الخدمة العسكرية لـ54 ألف مدني، عادوا إلى الخدمة في صفوف الاحتياط.
ووفقا للجيش، فإن "معظمهم فعلوا ذلك بموافقتهم بعد أن طُلب منهم العودة، ولم يعترض سوى عدد قليل".
وأكد الجيش أن "هذا التوجه سيستمر خلال العام المقبل".
كما تبين أن الجيش الإسرائيلي زاد من أعداد المجندين الجدد هذا العام، واستوعب نحو 3300 جندي من المهاجرين إلى إسرائيل الذين انضموا إلى صفوفه، وفق "يديعوت أحرونوت".
وقبل نحو أسبوع، أطلق الجيش الإسرائيلي مبادرة أمنية جديدة تهدف إلى تمكين نحو 10 آلاف جندي من قوات الاحتياط من الاحتفاظ بأسلحتهم الشخصية داخل منازلهم بشكل دائم، بحسب "يديعوت أحرونوت".
وعزت الصحيفة العبرية هذه الخطوة لمحاولة إلغاء الفجوة الزمنية التي يتطلبها التوجه للمخازن العسكرية في حالات الطوارئ؛ ما يتيح استجابة ميدانية فورية ومباشرة عند صدور أوامر الاستدعاء، في إجراء يعكس مخاوف المؤسسة الأمنية من تكرار سيناريوهات هجمات السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
