إيلون ماسك.. ما عاد يحلم بالمريخ فقط، صار يبني "فيلقًا" من الأبناء! 14 طفلًا معروفين.. وعدد غير معروف في الظل! من 4 نساء وربما أكثر، بحسب ما كشفته صحيفة وول ستريت جورنال.
هدفه؟ بناء ما يسميه بـ"الفيلق"، في إشارة إلى جيوش الإمبراطورية الرومانية، التي وسّعت نفوذها بقوة الجنود، كما يسعى ماسك لتوسيع تأثيره بـ"جنود من نسله".
المفاجأة جاءت عندما رفعت المؤثرة الأمريكية آشلي سانت كلير دعوى قضائية ضد ماسك لإثبات أبوته لطفلها، بعد أن رفض التفاعل علنًا. وأكدت أنها لا تريد أن يكون ابنها "سرًا". في المقابل، عُرض عليها اتفاق مالي ضخم مقابل الصمت، شبيه باتفاقات أخرى وُقّعت مع أمهات أطفال ماسك.
المثير أن ماسك يرى في كثرة الإنجاب حلًا لأكبر مشكلة تواجه الحضارة البشرية: انخفاض معدلات المواليد. ويؤمن أن بقاء الإنسانية مرهون بإنجاب مزيد من الأشخاص "الأذكياء".
وفي هذا السياق، استعان بمنصته X للتواصل مع أمهات محتملات، بل ووافق على التبرع بحيواناته المنوية لنساء بارزات بطلب رسمي!
وفي خضم العالم الغامض الذي يصنعه إيلون ماسك حيث تختلط العبقرية بالطموح، والأبوة بالهندسة الوراثية، والرغبة في الخلود بالخوف من الانقراض يبقى "الفيلق" الذي يبنيه ليس مجرد أبناء، بل مشروع شخصي لإعادة تشكيل المستقبل على صورته.