logo
شبكة نسائية للمخدرات بسوريا
فيديو

إيرانيات يتزعمن "شبكة مخدرات" بسوريا.. ما علاقة الحرس الثوري؟ (فيديو إرم)

12 مايو 2025، 7:46 م

هل بدأت المخدرات ترتدي عباءة نسائية؟.. في دير الزور السورية، على الحدود مع العراق، تكشف تقارير أمنية تطورًا مقلقًا: نساء، بعضهن إيرانيات وأخريات من جنسيات عربية، يتزعمن شبكات تهريب مخدرات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.

بعد تضييق الخناق على الشبكات التقليدية، غيّر الحرس الثوري تكتيكاته، فلجأ إلى أدوات أكثر مراوغة: نساء بهويات سورية، يتحركن بحرية بين القرى والبلدات، ويوزعن المخدرات تحت غطاء أنشطة إنسانية أو اجتماعية، وفقًا لمصدر أمني لـ"إرم نيوز".

في قلب هذه الشبكة، تقف إيرانية تُدعى "زيبا عبد رضا إحسان"، المعروفة باسم هناء فاضل، تحمل أوراقًا سورية وتقود خلية نسائية تُشرف على التهريب والتوزيع داخل الأراضي السورية، بتكليف مباشر من الحرس الثوري.

إلى جانبها، برزت أسماء محلية مثل "عهود من البوكمال"، المسؤولة عن مستودعات المخدرات، و"أم إبراهيم الجامعة" التي تدير شبكة من ثلاثين شابة في الأوساط الجامعية، كل واحدة منهن تمثل خلية صامتة وفعالة في الحرب القذرة على المجتمع السوري.

الشحنات لم تعد تمر بصناديق تقليدية، بل تُخبأ داخل كيك إيراني مغلف، وتُهرّب عبر طائرات مسيّرة، وأنفاق، وحتى داخل عربات مساعدات.. والهدف؟ ليس فقط تمويل الحرس الثوري، بل تفكيك المجتمع السوري، وتحويل أرضه إلى ممرّ نحو الخليج.

سوريا الجديدة، التي تحاول النهوض، تواجه حربًا ناعمة ومخيفة، أدواتها النساء والسكّر المسموم.. فكل علبة حلوى إيرانية قد تخفي سلاحًا أبيض يغتال جيلًا، ووراء كل امرأة في هذه الشبكة، عقل أمني خبيث يتمدد تحت رماد الخراب.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC