ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
بمشهد فلكي مهيب، خلع القمر عن كاهليه اللون الفضي اللامع وتحول إلى كتلة متوهجة باللون الأحمر الداكن.
السماء بدت وكأنها تحتضن عرضًا كونيًا استثنائيًا. وعلى عكس كسوف الشمس الذي يتطلب نظارات خاصة للرؤية الآمنة، فإن خسوف القمر يمكن مشاهدته بالعين المجردة، شرط صفاء الطقس وبعد الغيوم.
ويفسر العلماء هذه الظاهرة بوقوع الأرض بين الشمس والقمر على خط واحد؛ ما يحجب أشعة الشمس عن القمر تدريجيًا. غير أن الغلاف الجوي للأرض يسمح بمرور الأطوال الموجية الحمراء فقط، فيظهر القمر بلون دموي مثير، وهي الظاهرة نفسها التي تلوّن الأفق عند غروب الشمس.
حالة من الذهول فرضها العرض الكوني الاستثنائي، حيث أمكن رؤيته بالعين المجردة في الدول العربية، ومعظم مناطق آسيا، وأستراليا، والأجزاء الوسطى والشرقية من أوروبا وإفريقيا.
ويعد هذا الخسوف الكلي الثاني خلال عام 2025، بعد خسوف مماثل شهدته السماء في مارس الماضي. كما يراه الفلكيون مقدمة لحدث أعظم ينتظر العالم في عام 2026، حين سيشهد كوكب الأرض كسوفًا شمسيًا كليًا يوصف بأنه الأبرز في القرن الحالي.