أذهل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد النصر السعودي جمهوره ومتابعيه بصورته الأخيرة، حيث بدا أكثر رشاقةً ولياقةً بدنيةً، مع عضلات ذراعين وبطن وفخذين بارزة.
وعلّق على الصورة التي نشرها على إنستغرام، والتي انتشرت بسرعة البرق، قائلاً: "بعد الساونا".
يُحافظ بطل كرة القدم، البالغ من العمر 40 عامًا، على نمط حياة صحي، وهو ما يتضح جليًا، حيث تشير التقارير إلى أن نسبة الدهون في جسمه تقل عن 7%.
وبعد هذه الضجة، كشفت أخصائية التغذية واللياقة البدنية غاريما غويال أن رونالدو قد أعاد تعريف مفهوم اللياقة البدنية المثالية، قائلةً: "نسبة دهون جسمه لا تتجاوز 7%، وهو رقم مثير للإعجاب، حتى في سن الأربعين.

وأوضحت: "هذا يعزز سمعته كواحد من أكثر الرياضيين انضباطًا وثباتًا بدنيًا في جيله. فبينما يعاني معظم الرياضيين من انخفاض طبيعي في كتلة العضلات وكفاءة التمثيل الغذائي مع مرور الوقت، يحافظ رونالدو على بنية جسدية تُضاهي بنية محترفين أصغر منه بعقود.
ويعكس هذا المستوى من اللياقة سنوات من الالتزام الراسخ، وليس جهدًا قصير المدى.
وأضافت غويال أن هذا النهج في اللياقة البدنية قائم على التنظيم والتكرار، قائلةً: "يظل التدريب مكثفًا ولكنه استراتيجي، يجمع بين تمارين القوة والتحمل والمرونة. ويُعطى اهتمام متساوٍ للراحة والنوم والروتين اليومي الذي يدعم الأداء وطول العمر.
وتابعت: "انضباط رونالدو يُسلط الضوء على رسالة أوسع نطاقًا حول الشيخوخة والصحة".
وقالت أخصائية التغدية: "التدهور البدني ليس حتميًا عندما تتوافق خيارات نمط الحياة مع الأهداف طويلة الأمد".

وأكملت: "الحركة المنتظمة، والتغذية الواعية، وإعطاء الأولوية للراحة، كلها عوامل تُؤثر بشكل كبير على كيفية تقدم الجسم في العمر".
في الأربعين من عمره، لا يزال رونالدو يُشكك في المفاهيم السائدة حول العمر واللياقة البدنية، مُثبتًا أن الانضباط المستمر على مر الزمن يُمكن أن يُحقق نتائج استثنائية.