لا تزال وضعية الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن تشكل إحدى القضايا الشائكة في نادي برشلونة، إذ لم تجد إدارة النادي حلا للتخلص منه بعد أن خرج من حسابات مواطنه هانسي فليك، مدرب الفريق الكتالوني.
وتمر علاقة تير شتيغن وبرشلونة بفترة من التوتر والخلافات خصوصا بعد أن وجد الحارس الدولي الألماني نفسه خارج اهتمامات النادي، حتى أنه لم يكترث بزملائه والفريق ككل عند إقامة مراسم التتويج بالدوري الإسباني.
وشن إعلامي إسباني هجوما حادا على تير شتيغن مؤكدا أنه حصل على أموال طائلة من برشلونة دون أن يقدم على المستطيل الأخضر ما يجعله جديرا بكل تلك الامتيازات طوال سنوات عدة.
وقال الصحفي فيكتور لوزانو من قناة "تي في 3" (TV3): "مارك أندريه تير شتيغن استطاع أن يدفع تكاليف زراعة الشعر بفضل برشلونة"، مبديا سخرية من كون اللاعب زرع شعره بفضل الأموال التي حصل عليها من تعاقده مع البارسا.
ولم تكن علاقة الحارس الألماني بالنادي جيدة في الموسمين الماضيين خصوصا مع استمرار ظهوره بأداء متواضع وفشل النادي الكتالوني في التتويج بدوري أبطال أوروبا من جديد.
وأضاف: "برشلونة ضم تير شتيغن من بوروسيا مونشنغلادباخ ولم يكن أحد يعرفه تقريبًا من قبل، أتى إلى هنا وتقاضى مبالغ ضخمة لا تتناسب مع أدائه لأنه بمستواه لم يكن يستحق هذه الأموال، لولا برشلونة لكن الآن مع بوخوم أو شالكه".
وحتى عودة الفريق للتتويج بالدوري الإسباني وكأس الملك وكأس السوبر تزامن مع غياب تير شتيغن ومشاركة البولندي تشيزني الذي تم التعاقد معه في يناير الماضي بعد إصابة الحارس الألماني وركونه للراحة لمدة ناهزت 7 أشهر.
وتجدت متاعب أندريه تير شتيغن (33 عاما) بتعرضه لمتاعب صحية حيث أعلن نادي برشلونة أن حارس مرماه خضع، يوم الثلاثاء الماضي، لعملية جراحية جديدة في مدينة بوردو الفرنسية، حيث تمّت "إعادة التدخل بنجاح لمعالجة مشاكله في الفقرات القطنية"، وذلك بحسب البيان الطبي للنادي.
وينتهي عقد تير شتيغن مع برشلونة في يونيو 2028، بعد أن كان جدد ارتباطه مع الفريق في 2023 لمدة 5 سنوات كاملة.