كتب: نور الدين ميفراني
لجأ الألماني مارك تير شتيغن حارس نادي برشلونة لوسائل التواصل الاجتماعي ليعلن خضوعه لعملية جراحية في الظهر وغيابه عن الملاعب لمدة 3 أشهر، بعيدًا عن منصات النادي الكتالوني.
وفضل الحارس الألماني اللجوء لمنصات التواصل، بدلا من إصدار بيان رسمي من جانب فريقه، بسبب المشكلات التي يعيشها حاليا في ظل رغبة برشلونة في التخلص منه ومن راتبه المرتفع لتسجيل الصفقات الجديدة الحارس خوان غارسيا والمهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد.
وكانت "مشكلات الظهر" سببا في غياب الحارس الألماني عن برشلونة أغلب أوقات الموسم الماضي ويسعى لوضع حد لها عبر الخضوع لعملية جراحية.
لكن صحف كتالونيا أكدت أن إدارة برشلونة فوجئت بإعلان الحارس ليس بسبب العملية الجراحية، لكن بسبب إصراره على إعلان مدة غيابه الذي حدده في 3 أشهر.
وتفرض قوانين رابطة الدوري الإسباني غياب لاعب عن فريقه لمدة تصل إلى 4 أشهر على الأقل لتقليص راتبه من المجموع وهو ما كان سيمكن برشلونة من تسجيل الصفقات الجديدة لكون راتب الحارس الألماني مرتفع.
ويأتي قرار مارك شتيغن الجديد ليشعل الصراع بينه وبين إدارة فريق برشلونة وهو ما اعتبر بمرتبة حرب معلنة من اللاعب، فقد رفض الرحيل وأصر على البقاء رغم كونه حاليا يعد الحارس الثالث للفريق.
وأبعد الألماني هانزي فليك مدرب برشلونة مواطنه من لائحة الفريق التي ستسافر لليابان وكوريا الجنوبية لإجراء 3 لقاءات ودية بعد حل الأزمة التي كادت أن تعصف بالرحلة الآسيوية.
وتدخل أحد الرعاة السابقين لبرشلونة وتكفل بدفع مبلغ 5 ملايين يورو التي طلبتها إدارة برشلونة قبل السفر لليابان لمواجهة فيسل كوبي في لقاء ودي.