ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
أبدى لامين يامال استياءه الشديد من تعاقد برشلونة مع ماركوس راشفورد، وشعر بأنه تعرض للخداع من قبل الرئيس خوان لابورتا والمدير الرياضي ديكو.
وقالت شبكة "إل ناسيونال" الإسبانية إن غضب يامال جاء بعدما وعده لابورتا وديكو سابقًا بأن الخيار الوحيد لتعزيز الهجوم هو "صديقه" نيكو ويليامز.
يامال، الذي جدد عقده مع النادي الكتالوني قبل أكثر من شهر، اشترط ضمن بنود تجديده ضم صديقه المقرب نجم أتليتك بلباو، خاصة مع توفر شرط جزائي في عقده لا يتجاوز 58 مليون يورو.
ولعدة أسابيع، عاش المهاجم الشاب صاحب الـ18 عامًا على أمل اللعب إلى جوار ويليامز، الذي تجمعه به علاقة قوية داخل وخارج الملعب، وقد ظهرا معًا بانسجام واضح خلال مشاركتهما مع المنتخب الإسباني.
لكن هذا الحلم انتهى فجأة بعدما قرر ويليامز تمديد عقده مع بلباو والبقاء هناك.
صدمة تمديد نيكو لعقده مع بلباو، فاجأت الجميع في برشلونة، فقد كانت الإدارة تستعد للإعلان عن الصفقة، وظنت أن انضمامه أصبح مسألة وقت.
ومع تعثر المفاوضات، بدأ النادي في البحث عن بدائل تمنح المدرب هانزي فليك حلولًا هجومية، وتم تداول أسماء مثل لويس دياز، لكن في النهاية وقع الاختيار على ماركوس راشفورد.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، أعلن برشلونة توصله لاتفاق مع مانشستر يونايتد، يقضي بانضمام راشفورد معارًا لموسم واحد مع خيار شراء بقيمة 30 مليون يورو.
كثيرون اعتبروا الصفقة ناجحة وخطوة ذكية من لابورتا وديكو، لكن يامال كان له رأي مختلف تمامًا.
مصادر قريبة من اللاعب قالت للشبكة، إن يامال شعر بخيبة أمل كبيرة، واعتبر أن الإدارة لم تبذل الجهد الكافي من أجل جلب ويليامز، بل كانت تحتفظ بخيار راشفورد كبديل جاهز منذ البداية، حتى أثناء التفاوض مع نيكو.
وأشارت إلى الغضب امتد إلى أن يامال تحدث شخصيًا مع لابورتا وديكو ليعبر عن استيائه، خاصة أنه لم يُبلّغ بأي تفاصيل عن مفاوضات راشفورد، ولم تُطلب مشورته أو رأيه في الصفقة.
واختتمت الشبكة تقررها قائلة: "بعدما أصبح نجم الفريق الجديد ووريث القميص رقم 10، يسعى يامال ليكون له دور في اتخاذ القرارات الكبيرة داخل النادي، كما كان الحال مع ليونيل ميسي سابقًا".