ربطت تقارير صحفية بين واقعة سابقة حدثت لأحد لاعبي برشلونة، وبين ما يحدث حاليا للألماني مارك تير شتيغن، حارس مرمى الفريق، الذي يواجه أزمة كبيرة مع الإدارة، حيث طلب منه بشكل غير رسمي ضرورة الرحيل والبحث عن ناد آخر.
وازدادت العلاقة تدهورا بين برشلونة وشتيغن، الذي غاب عن رحلة الفريق إلى اليابان لخوض أولى مبارياته التحضيرية للموسم الجديد.
وقد أوضح برشلونة بشكل شبه مؤكد أن خوان غارسيا سيصبح حارس المرمى الأساسي في الموسم الجديد، على حساب تير شتيغن.
ويغيب قائد برشلونة بسبب الإصابة، ويواصل الحارس المنضم من إسبانيول تدريباته في اليابان بجانب زملائه في أول فترة تحضيرية له مع برشلونة.
ويعمل غارسيا تحت قيادة هانزي فليك منذ شهر واحد فقط، وهو على وشك الظهور لأول مرة في مباراة ودية استعدادية للموسم الجديد ضد فيسيل كوبي.
وأحرج شتيغن إدارة البارسا مؤخرا؛ إذ لم يكن النادي راضياً عن تصريح اللاعب بشأن إصابته ومدة غيابه.
وأوضح الألماني في بيانه أنه سيغيب عن الملاعب لمدة 3 أشهر؛ ما سيصعب على النادي الكتالوني استخدام 80% من راتبه لتسجيل خوان غارسيا أو ماركوس راشفورد، إذ لا يتجاوز فترة الأربعة أشهر التي تفرضها رابطة الدوري الإسباني لإصابات طويلة الأمد.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "سبورت"، فإن جذور الأزمة إلى واقعة مشابهة، حدثت مع النجم الهولندي فرينكي دي يونغ، حين استدعى أحد أعضاء إدارة البلوغرانا عددا من الصحفيين إلى اجتماع مغلق، داخل مكاتب النادي، لحثهم على المساعدة في دفع اللاعب للرحيل.
وتمثلت الخطة في خلق أجواء توحي بعدم تقدير النادي له، بالتوازي مع تسريبات حول اهتمام أندية أخرى، بهدف دفع النجم الهولندي إلى اتخاذ قرار بالمغادرة.
وفي ضوء هذه الواقعة المشابهة، يعتقد الحارس الألماني أن حملة "تير شتيغن ارحل" التي انتشرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي، لم تكن عفوية، بل جرى تحريكها من داخل النادي، في محاولة لتكرار سيناريو الضغط الإعلامي الذي طُبّق على دي يونغ، الذي لم يرحل في النهاية واكتسب ثقة فليك.
وأشارت الصحيفة إلى أن نادي برشلونة يفكر في نزع شارة القيادة من تير شتيغن، وسيتم تحديد القرار عقب مباراة كأس خوان غامبر.
