logo
رياضة

4 إشارات خطيرة.. هل يجب إقالة يايسله من الأهلي السعودي؟

ماتياس يايسلهالمصدر: حساب الأهلي السعودي على إكس

لم تكن هزيمة الأهلي السعودي أمام الفتح بنتيجة (1-2) في الجولة الـ11 من دوري روشن مجرد كبوة عابرة أو خسارة لثلاث نقاط في سباق الدوري، بل كانت بمثابة القشة التي قد تقصم ظهر المدرب الألماني ماتياس يايسله.

الشارع الأهلاوي يغلي، والنقاد لم يعودوا يجدون مبررا للدفاع عن الرجل، ليتصدر المشهد سؤال واحد لا ثاني له: هل حان وقت الرحيل قبل أن يضيع الموسم بأكمله؟

 

أخبار ذات علاقة

ماتيو دامس نجم الأهلي السعودي

يجب أن يرحل في الشتوية.. فيصل زيد يشن هجوما على نجم الأهلي السعودي (فيديو)

الرصيد السابق ليايسله، سواء في بطولة النخبة الآسيوية أو السوبر، يبدو أنه قد نفد تماما أمام العشوائية التي ظهر بها الفريق مؤخرا. 

وفيما يلي 4 إشارات خطيرة تؤكد أن استمرار الألماني بات مجازفة كبرى:

1- العشوائية التكتيكية وغياب الهوية

أولى وأخطر الإشارات هي حالة التوهان الفني التي يعيشها الفريق، مباراة الفتح كشفت المستور؛ تغيير مفاجئ في طريقة اللعب إلى (4-4-2) دون تحضير مناسب؛ ما تسبب في عزل المهاجمَين إيفان توني وفراس البريكان تماما عن باقي الفريق، وخنق قدرات إنزو ميلوت.

لم يعد للأهلي هوية واضحة داخل الملعب، بل أصبح يعتمد على الاجتهادات الفردية، وعندما تغيب هذه الاجتهادات، يظهر الفريق كأنه مجموعة من الهواة بلا قائد.

 

أخبار ذات علاقة

من مباراة الفتح والأهلي

نكسب في الملعب.. 3 تغريدات نارية من الفتح بعد الفوز على الأهلي السعودي (صور)

2- لغز ماتيو دامس.. إصرار يثير الشكوك

النقطة التي أثارت غضب المدرج الأهلاوي بشكل غير مسبوق هي العناد الغريب في الدفع باللاعب الشاب ماتيو دامس، رغم أخطائه الكارثية المتكررة، بداية من مباراة بيراميدز ووصولًا إلى مباراة الفتح التي ظهر فيها كثغرة دفاعية واضحة وتمركز خاطئ كلف الفريق غاليا، لا يزال يايسله يصر عليه بشكل أساسي.

هذا الإصرار تحول من قناعة فنية إلى ما يشبه التحدي للجماهير والمنطق؛ ما خلق فجوة ثقة كبيرة بين المدرب والمدرجات.

 

أخبار ذات علاقة

من مباراة الأهلي والشرطة العراقي

ليست مجرد 3 نقاط.. 4 مكاسب ذهبية خرج بها الأهلي السعودي من موقعة الشرطة

3- العجز التام عن تعويض الغيابات

يُقال إن المدرب الكبير يظهر في الأزمات، لكن يايسله رسب بامتياز في أول اختبار حقيقي بغياب النجوم. بمجرد رحيل الثلاثي الأفريقي (رياض محرز، فرانك كيسيه، وإدوارد ميندي) للمشاركة الدولية، انهار الفريق تماما. 

غياب كيسيه كشف هشاشة وسط الملعب، وغياب محرز أظهر عقم الحلول الهجومية. هذا السقوط المريع يثبت أن يايسله لا يملك منظومة جماعية قوية، بل يعيش على أوكسجين المهارات الفردية لنجومه، ومن دونهم يقف عاجزا بلا حلول بديلة.

 

 

4- عقدة الفتح.. الفشل في قراءة الخصوم

أن تخسر مرة قد يكون سوء حظ، لكن أن يسقط الأهلي للمرة الثالثة تواليا على ملعبه أمام الفتح تحت قيادة المدرب نفسه، فهذا يعني فشلا ذريعا في قراءة المنافس وتكرارا للأخطاء نفسها الساذجة. 

الفتح تحول إلى كابوس وعقدة نفسية لم يستطع يايسله فك طلاسمها، حيث لعب الخصم بواقعية واستغل المساحات التي تركها يايسله بسذاجة تكتيكية، ليخرج بانتصار مستحق.

الخلاصة

الأهلي اليوم أمام مفترق طرق، إما التدخل الجراحي العاجل من الإدارة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، أو الاستمرار في منح الفرص لمدرب يبدو أنه فقد السيطرة على غرفة الملابس وفقد ثقة الجمهور. يايسله قد يكون مدربا واعدا، لكن المؤشرات تقول إن قميص الراقي بات أكبر منه في هذه المرحلة الحرجة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC