حظي الأسطورة ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي الأمريكي، بهدية رائعة في ظلّ احتفاله بعيد ميلاده الـ38، حيث قام نادٍ أرجنتيني بإطلاق اسمه على إحدى مدرجاته، رغم أنّه لم يلعب في صفوفه سابقًا.
ويُعدّ ميسي، بنظر الكثيرين، أعظم لاعب في تاريخ كرة القدم، بعدما تُوّج بجائزة الكرة الذهبية ثماني مرات في مسيرته المذهلة التي امتدت على مدار 21 عامًا.
وصُنع إرث النجم الأرجنتيني المذهل في برشلونة، حيث حصد 10 ألقاب في الدوري الإسباني، و7 ألقاب في كأس الملك، و4 ألقاب في دوري أبطال أوروبا.
لكن قائد المنتخب الأرجنتيني لم يحقق نفس القدر من النجاح مع باريس سان جيرمان، الذي لعب له لمدة عامين عقب خروجه المؤلم من برشلونة في العام 2021.
ويخوض نجم إنتر ميامي حاليًا ختام مسيرته الكروية في الدوري الأمريكي، حيث تراجع الاهتمام الإعلامي به، رغم تقديمه سلسلة من العروض القوية مع فريق ديفيد بيكهام.
لكن نادي نيويلز أولد بويز هو من منح ميسي شرفًا استثنائيًا، بإطلاق اسمه على أحد مدرّجات ملعبه.
للنجم الأرجنتيني تاريخ مع نيويلز أولد بويز؛ إذ التحق بأكاديميته وهو في الثامنة من عمره، وقضى خمس سنوات في صفوف الفئات السنيّة قبل الانتقال إلى أكاديمية "لا ماسيا" الشهيرة في برشلونة.
ومع ذلك، لم يخُض الأسطورة أيّ مباراة رسمية مع الفريق الأول للنادي الأرجنتيني؛ ورغم ذلك، لطالما عبّر ميسي عن حبّه للنادي وولائه له في مناسبات عديدة.
وقد نشر نادي نيويلز أولد بويز صورًا للمدرّج الجديد عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وأرفقها بتعليق: "بيتنا... بيت تاريخ كرة القدم".
وظهر في المدرّج اسم "ليونيل ميسي"، مع وجود الرقم 10 باللون الأبيض على المدرّجات الحمراء والسوداء.
وأُصيب بعض الجماهير بالحيرة، وأعربوا عن استيائهم من قرار النادي تكريم لاعب لم يشارك أبدًا مع الفريق الأول، حتى وإن كان بحجم ميسي.
كما أبدى جزء من الجماهير غضبهم من الإدارة، بسبب عدم اهتمامها بإعادة طلاء الجزء السفلي من المدرّج.
وقال أحد المشجّعين تعليقًا على الصور عبر منصة "إكس": "هل يمكن أن تزودني بمعلومة عن عدد الأهداف الرسمية التي سجلها ميسي؟".
وعلّق آخر: "يا لهم من مهملين، لم يقوموا حتى بطلاء الجزء السفلي! لا عجب أن ميسي لم يشكرهم حتى".
وكان ميسي قد عبّر سابقًا عن رغبته في العودة إلى نيويلز أولد بويز، وإنهاء مسيرته في نادي طفولته.
ويُعرف ملعب نيويلز بلقب "الكولوسو"، وقد سُمِّي باسم مارسيلو بييلسا منذ العام 2009، تكريمًا للمدرب الأسطوري الذي قاد الفريق وترك بصمة لا تُنسى.
