سحبت إحدى الضحايا في قضية توزيع فيديو جنسي دون إذن، اتهاماتها ضد الإسباني راؤول أسينسيو، مدافع ريال مدريد، ليتمكن اللاعب من تنفس الصعداء ويقترب من إنهاء كابوس كان يلاحقه.
وكان راؤول أسينسيو، برفقة مجموعة من لاعبي أكاديمية ريال مدريد، متورطًا في قضية نشر فيديو لفتاة قاصر بعد علاقة جنسية أقامها أحد اللاعبين وصورها دون إذنها.
وأُلقي القبض على ثلاثة لاعبين من أكاديمية الفريق الملكي وتم استجوابهم ثم إطلاق سراحهم، ورغم أن راؤول أسينسيو لم يشارك في العلاقة، فقد اتُهم بترويج الفيديو.
وكان محامي المدافع الشاب، البالغ من العمر 22 عامًا، توصل سابقًا لاتفاق مع إحدى الفتيات الضحايا، فتم سحب اتهامها من أجل تقليل العقوبة الجنائية ضد اللاعب ومنحه فرصًا أكبر لتفادي محاكمة شديدة.
وسحبت الضحية الثانية اتهامها ضد أسينسيو، وقالت: "لقد اعتذر عن تصرف غير لائق ومرفوض، وسلوكه كان مختلفًا عن سلوك باقي المتهمين".
وأكدت الضحية الأولى بعد سحبها اتهامها ضده على الكلام، ذاته مشيرة إلى سلوكه المختلف وكونه لم يكن مشاركًا في العلاقات الجنسية.
ويبقى مصير راؤول أسينسيو بيد النيابة العامة الإسبانية، التي ستتخذ القرار بشأن استمرار محاكمته أو منحه البراءة نهائيًّا.
