يسعى الاتحاد المغربي إلى مواصلة حملة استقطاب نجومه المهاجرة في أوروبا والحاملة للجنسية المزدوجة وذلك بهدف ضم المزيد من اللاعبين لمنتخب أسود الأطلس استمرارا للتجربة الناجحة لعدد كبير من اللاعبين يتقدمهم أشرف حكيمي وإبراهيم دياز وحكيم زياش وغيرهم.
ووفقا لما أوردته تقارير صحفية إسبانية، دخل الاتحاد المغربي لكرة القدم في اتصالات مع محيط 5 لاعبين واعدين لضمهم رسميا لمنتخب أسود الأطلس قبل كأس العالم 2026 المقررة في يونيو ويوليو من العام المقبل.
وقالت صحيفة "آس" (AS) الإسبانية إن من بين النجوم الواعدين الذين يسعى المنتخب المغربي لضمهم رسميا من أجل تشريكهم في صفوفه خلال الاستحقاقات القادمة لاعبا ريال مدريد كاستيا أو الفريق الثاني: رشاد فتال وتياغو بيتارش.
وقالت صحيفة "آس" استنادا إلى تصريحات المدرب المغربي وليد الركراكي، بأن العديد من المواهب الواعدة لا تزال غائبة عن تعزيز صفوف المنتخب، إن رشاد فتال يعد اللاعب الأكثر متابعة من قبل الاتحاد المغربي.
ولعب رشاد فتال، المولود في مدينة مورسيا الإسبانية عام 2005، مع منتخب إسبانيا تحت 18 عامًا وسجل هدفًا في مرمى إيطاليا عام 2023، كما انضم إلى منتخب المغرب تحت 20 عامًا ولعب 7 مباريات وسجل هدفين.
ولا يزال فتال مترددا بشأن المنتخب الذي سيدافع عن ألوانه في حين قالت بعض المصادر إنه يرغب أولا في ضمان مكان في قائمة الفريق الأول لريال مدريد.
أما اللاعب الثاني فهو تياغو بيتارش لاعب خط الوسط، وهو محل نزاع بين المغرب وإسبانيا.
وأكدت صحيفة "آس" أن أيوب بوعدي لاعب نادي ليل يوجد أيضا ضمن اهتمامات وليد الركراكي.
ويلعب بوعدي ضمن منتخب فرنسا للشباب لكن الاتحاد المغربي لكرة القدم يسعى إلى استقطابه مثلما نجح في ذلك مع نايل العيناوي لاعب خط وسط روما الإيطالي.
كما يعمل الجهاز الفني لمنتخب أسود الأطلس إلى التعاون مع الاتحاد المحلي للعب لتقصي بعض النجوم الواعدين وضمهم للمنتخب على غرار أنس صلاح الدين، الظهير الشاب المعار من روما إلى آيندهوفن، وريان بونيدا، لاعب خط وسط أياكس الهولندي.
ونجح المنتخب المغربي في السنوات الأخيرة في جعل الكثير من نجوم الأندية الأوروبية الحاملين للجنسية المزدوجة أن ينضموا لأسود الأطلس خصوصا بعد المشاركة التاريخية لرفاق أشرف الحكيمي في مونديال 2022 فضلا عن التتويج ببرونزية أولمبياد 2024.
