ظهر النجم البرازيلي داني ألفيس، لاعب برشلونة السابق، في مشهد غير متوقع داخل كنيسة إنجيلية بمدينة جيرونا الإسبانية، حيث اعتلى المنصة مخاطبًا المصلين بصفته "تلميذًا للمسيح"، بعد أن أعلن تحوله الكامل إلى الحياة الدينية ليصيح "واعظًا" عقب سلسلة من الأزمات التي غيّرت مسار حياته.
ألفيس، الذي برأته المحكمة من تهمة الاغتصاب بعد عام ونصف قضاها في السجن، رزق مؤخرًا بطفلته الأولى من زوجته عارضة الأزياء الإسبانية جوانا سانز، ويعيش معها حاليًا في برشلونة بعيدًا عن الأضواء.
ظهر ألفيس هذا الأسبوع في كنيسة "إليم جيرونا" الواقعة في بلدة سانت غريغوري على أطراف المدينة، حيث شارك في "المؤتمر الثالث للشباب"، جالسًا في الصف الأول يصلي ويغني ويتفاعل مع الحاضرين.
وبحسب الموقع الرسمي للكنيسة، فإنها تأسست عام 1990 وتديرها حاليًا بعثة إنجيلية يقودها القس جيمي مارتن.
في الفيديو المتداول، أمسك ألفيس الميكروفون وخاطب المصلين قائلاً: "يجب أن تأخذوا أمور الله بجدية، ويجب أن يكون لديكم إيمان. أنا دليل حي على ذلك. عقدتُ عهدًا مع الله. وسط العواصف والاضطرابات، دائمًا هناك رسول من الله. وفي أسوأ لحظة في حياتي، أرسل لي الله هذا الرسول الذي قادني إلى طريق الإيمان، واليوم أنا أسير في هذا الطريق بفضله".
اللاعب الذي اشتهر بحبه للحياة الصاخبة والمناسبات، انتقل من نجومية الملاعب إلى عزلة السجن، ثم إلى حياة هادئة يسودها الطابع الديني، بعدما أصبح واعظًا في الكنيسة.
كما أن حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، التي يتابعها أكثر من 36 مليون شخص، باتت خالية من صور كرة القدم، وتقتصر الآن على نشر آيات من الكتاب المقدس، حيث يصف نفسه في تعريفه الشخصي بأنه "تلميذ المسيح يسوع".
