قامت جوانا سانز، عارضة الأزياء البالغة من العمر 33 عامًا، بنشر صور بالأبيض والأسود على حسابها في "إنستغرام" تكشف عن حملها، وتظهر فيها مع زوجها داني ألفيس، البالغ من العمر 42 عامًا، نجم برشلونة السابق، وهما يلمسان بطنها المنتفخ.
ورغم أن الصور كانت تحمل الكثير من المشاعر الإيجابية، فإنها لم تسلم من تعليق قاسٍ من أحد المتابعين، الذي كتب: "يا إلهي... تظهران وكأن شيئًا لم يكن، كنت سأشعر بالخجل الشديد".
ردّت سانز على الفور وبقوة: "الخزي عليك أنت لمتابعتي والقدوم لترك تعليقات سخيفة، إذا لم يعجبك شيء عزيزي، فلا تنظر إليه. الأمر بهذه البساطة".
رحلة عاطفية مليئة بالتقلبات
تأتي هذه الواقعة بعد فترة عصيبة مرت بها جوانا وداني ألفيس، ففي مارس الماضي، تم إلغاء إدانة النجم البرازيلي في قضية الاعتداء الجنسي، بعد أن كان حكم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات وستة أشهر، وطوال هذه الفترة، وقفت جوانا بجانب زوجها، متمسكة بقناعتها ببراءته.
وفي مقابلة حصرية مع مجلة "Hola!"، وصفت جوانا مشاعرها "الجارفة" عند سماعها خبر إلغاء الحكم، وقالت: "لطالما آمنت ببراءته، ولهذا السبب بقيت إلى جانبه".
كما تحدثت عن الضغط الإعلامي الكبير الذي تعرضت له، موضحة: "الضغط الإعلامي كان قاسيًا جدًّا. كل شيء أصبح جنونيًّا، وأشعر أنهم لم يحترموا حقي في الحزن، مسيرتي المهنية كانت بمثابة طوق النجاة وسط كل هذا الألم، ولكني شعرت أيضًا بأنني مجبرة على الابتسام بعد عام من العاصفة".
دموع الفرح وتحديات الأمومة
وبعد أيام فقط من إلغاء حكم ألفيس، أعلنت جوانا عبر "إنستغرام" عن خبر حملها بطفلتهما الأولى. لكن هذا الإعلان كشف أيضًا عن صراع شخصي عميق خاضته، حيث اعترفت بأنها عانت من ثلاث حالات إجهاض سابقة.
وفي منشور آخر، أوضحت سبب تأخرها في الإعلان عن الخبر، قائلة: "لم أرد أن أقول شيئًا حتى يصبح الأمر واضحًا تمامًا، ولكني أردت أن أشارك الخبر لأولئك الذين يخوضون هذه المعركة بأنفسهم"
وتابعت: "اضطررت للتعامل مع أسئلة، مثل: 'متى موعد إنجاب طفلا؟' منذ أن كان عمري 22 عامًا، يا له من ضغط اجتماعي مخيف".
وتفصيلًا لرحلتها الصعبة، كشفت جوانا عن معاناتها، مشددة: "قبل 5 سنوات، فكرت في أن أصبح أمًّا بخوف كبير، خوفًا من أن يصبح إنسانًا يعتمد عليّ لكي ينجو، خوفًا من عدم العمل، خوفًا من أن أفقد نفسي كامرأة... ولكن هذه قصة أخرى".
واختتمت: "ما جئت لأخبركم به هو أن امرأة سليمة تبلغ من العمر 27 عامًا خضعت لعمليتي تخصيب صناعي، وتعرضت لثلاث حالات إجهاض، وآخرها كان استئصال قناة فالوب بسبب بداية الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة".