"الشيوخ الأمريكي" يقر قانون موازنة وزارة الدفاع المتضمن إلغاء العقوبات على سوريا بموجب "قانون قيصر"
أثار مانشستر يونايتد الإنجليزي أول أزمة في ملف الخلافات المستمرة بين الأندية الأوروبية ومنتخبات إفريقيا حول الموعد النهائي لضم اللاعبين إلى معسكرات منتخبات بلدانهم للمشاركة في كأس أمم إفريقيا.
ورغم أن كأس إفريقيا هي من البطولات المعتمدة رسميا في أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، فإن عددا كبيرا من الأندية الأوروبية يرفض السماح للاعبين بتعزيز منتخباتهم، ويصل الأمر أحيانا حتى التهديد بفقدانهم مكانهم في الفريق في حال المشاركة في المسابقة الإفريقية.
وأكد مانشستر يونايتد الإنجليزي اليوم الأربعاء أنه وجه خطابا رسميا للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لطلب توضيحات حول انضمام الدلوي المغربي نصير مزراوي لمعسكر منتخب أسود الأطلس ورفضه خوض مباراة في الدوري الإنجليزي مساء الاثنين الماضي أمام بورنموث.
وكثيرا ما أثارت قضية اللاعبين الأفارقة جدلا قانونيا متصاعدا وخلافات قوية بين الاتحادات الوطنية لكرة القدم في إفريقيا وأندية أوروبا، لكن لجوء مانشستر يونايتد إلى الفيفا لرفع شكوى ضد المغرب كان سابقة في البطولة.
وأعلن الفيفا أن يوم 14 ديسمبر سيكون موعدًا نهائيًا لانضمام اللاعبين لمنتخباتهم لكأس الأمم الأفريقية، ومع ذلك، فجر القرار غضب مانشستر يونايتد، اللذي لعب مساء الاثنين 15 ديسمبر أمام بورنموث (4-4) دون نجمه نصير مزراوي الذي كان انضم رسميا لمعسكر منتخب المغرب.
وقال مانشستر يونايتد في شكواه إلى الفيفا ضد الاتحاد المغربي أن مباراته ضد بورنموث تم تأجيلها إلى يوم 16 ديسمبر قبل إعلان الفيفا عن أن الموعد النهائي لانضمام اللاعبين لمنتخباتهم.
ووفقا لمصادر إخبارية، كان موقف الاتحاد المغربي حازمًا، إذ منع نادي روما الإيطالي من استدعاء نايل العيناوي، وريال بيتيس من إشراك عبد الصمد الزلزولي، ومانشستر يونايتد من إشراك مزراوي.
وخلافا لروما وريال بيتيس لم يتقبل النادي الإنجليزي، الذي نجح في الاحتفاظ بالكاميروني ريان مبويمو والإيفواري أماد ديالو، خسارة ظهيره المغربي وقرر التصعيد القانوني في أروقة الفيفا.
ووفقًا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، فقد طالب مانشستر يونايتد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالحصول على توضيح رسمي مع المطالبة بمعاقبة الاتحاد المغربي لكرة القدم.
وتبدأ كأس أمم إفريقيا (المغرب 2025) يوم 21 ديسمبر الجاري، وتختتم يوم 18 يناير من العام المقبل.
