مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
تسببت الإصابة القوية التي تعرض لها نجم منتخب السنغال الحسن دياو، مع فريقه كومو الإيطالي أمس الاثنين، في ما يشبه الحرب المعلنة من الجماهير السنغالية واتحاد كرة القدم ضد المدرب الإسباني سيسك فابريغاس.
وكثيرا ما شكلت كأس أمم إفريقيا محور نزاعات رياضية حادة بين منتخبات القارة السمراء وأندية أوروبا التي ترفض في العادة تسريح لاعبيها لخوض البطولة التي تقام عادة في فترة نشاط الدوريات الأوروبية، على الرغم من أنها مسابقة رسمية، تمنح المنتخبات الأولوية لضم لاعبيها.
وأقر الاتحاد الدولي لكرة القدم قانونًا ينص على أن للمنتخبات الحق في ضم لاعبيها رسميا لكأس أمم إفريقيا بداية من 15 ديسمبر الجاري، أي قبل أسبوع واحد من النهائي وهو قرار لاقى احتجاجات واسعة وردود أفعال شديدة.
ورغم أن أندية أوروبا كانت مطالبة بتسريح لاعبيها المنتمين لمنتخبات إفريقية على أقصى تقدير أمس الاثنين، فإن مدرب نادي كومو، سيسك فابريغاس أصر على إشراك اللاعب السنغالي الحسن دياو ليلة الثلاثاء في مواجهة أمام نادي روما (خسارة كومو 1 ـ 0).
وفي إحدى الهجمات السريعة لكومو، أنهى المهاجم السنغالي البالغ من العمر 20 عاما مجهودا قويا قبل أن يسدد كرته ثم يسقط أرضا مصابا.

وانهار اللاعب الذي قاد كومو هذا الموسم لنتائج جيدة بتسجيله هدفا في الفوز على نابولي، بجانب أهدافه سابقا ضد كبار الدوري الإيطالي، باكيا، ونشرت عديد المواقع مقاطع فيديو وصور لدياو وهو ينهار بالدموع بسبب الإصابة قبل أن يغادر على الفور.
وشنت الجماهير السنغالية واتحاد الكرة هجوما لاذعا على مدرب كومو بسبب إصراره على إشراك الحسن دياو في اليوم ذاته الذي كان من المفترض أن يلتحق بأسود التيرانغا استعدادا لأمم إفريقيا.
وقالت تقارير إخبارية إن منتخب السنغال دخل في خلافٍ معلن بقوة مع المدرب الإسباني الذي دافع عن موقفه.
وتعرض فابريغاس لإهانات عبر حسابه بمنصات التواصل في حين قالت بعض المصادر إنه في حال تأكد غياب الحسن دياو للإصابة، ستستقبل أروقة الفيفا ملف قضية جديدة بين كومو والاتحاد السنغالي.
ودافع فابريغاس عن نفسه ضد المضايقات التي واجهها بعد قراره إشراك اللاعب السنغالي أساسياً قبل ستة أيام من انطلاق البطولة القارية.
وبدأ منتخب السنغال الاثنين، آخر مرحلة من تحضيراته لكأس أمم إفريقيا 2025 حيث يلعب ضمن المجموعة الرابعة مع منتخبات بوتسوانا والكونغو الديمقراطية وبنين.