حسم الألماني مارك أندريه تير شتيغن، حارس مرمى نادي برشلونة الإسباني، مصيره مع الفريق الكتالوني، بعد الهجوم الجماهيري الكبير الذي تعرض له أخيرًا.
وتصاعد غضب جماهير برشلونة بشكل لافت بعد الأداء المخيب للحارس الألماني، فقد طالب عدد كبير من المشجعين بطرده من الفريق.
ويوجد مارك أندريه تير شتيغن حاليًا في معسكر المنتخب الألماني استعدادًا لخوض منافسات نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، بعد موسم شاق غاب خلاله لفترة طويلة بسبب إصابة قوية.
ورغم أنه خاض عددًا محدودًا من المباريات مع برشلونة عقب تعافيه، فإن مدرب منتخب ألمانيا قرر استدعاءه للمشاركة.
في المقابل، انتشرت في برشلونة تقارير متعددة تشير إلى أن النادي منفتح على بيع حارس مرماه الأساسي، بالتزامن مع اهتمام إدارة النادي بضم حارس إسبانيول الشاب، خوان غارسيا، وهو ما أثار جدلًا كبيرًا.
@eremsports خيانة غير متوقعة.. من هو المدرب الذي دمر زواج تير شتيغن؟ #sportsontiktok #Ramadan2025
♬ original sound - إرم سبورت - Erem Sports
تير شتيغن لم يُخفِ انزعاجه مما نُشر، لكنه قرر التعامل مع الوضع بهدوء.
وكشفت صحيفة "ماركا" أن الحارس الألماني لا يفكر في الرحيل عن برشلونة، ويركز حاليًا على استعادة مستواه، بدءًا من مشاركته مع المنتخب الوطني.
وأضافت: "هدفه واضح وهو العودة لمكانه الأساسي في الفريق الكتالوني، بعدما فقده إثر إصابته في مباراة فياريال في سبتمبر الماضي".
وكان الحارس الألماني قد صرّح بنهاية الموسم الحالي بأن رغبته واضحة في الاستمرار مع الفريق، وهو ما أكده مجددًا خلال فترة التوقف الدولي.
@eremsports من هي طليقة تير شتيغن حارس برشلونة التي خانته مع مدرب؟ #sportsontiktok #Ramadan2025
♬ original sound - إرم سبورت - Erem Sports
مصادر من داخل النادي تؤكد أن إدارة برشلونة لا تفكر جديًا في بيع تير شتيغن.
وقالت "ماركا" إن الصفقة معقدة للغاية، فالحارس ما زال مرتبطًا بعقد يمتد لثلاث سنوات، ويتقاضى راتبًا سنويًا يقدّر بنحو 20 مليون يورو إجمالًا، وهو رقم يصعب على أي نادٍ آخر تحمله، خاصة لحارس يبلغ 33 عامًا وعاد لتوه من إصابة طويلة.
الخطة المطروحة داخل الإدارة الرياضية تقضي بأن يشكل تير شتيغن وتشيزني ثنائي حراسة المرمى في الموسم المقبل، خاصة بعد أن أعطى الحارس البولندي موافقته على التجديد لموسم إضافي.
في المقابل، من المتوقع رحيل إيناكي بينيا، فيما ينتظر النادي رد خوان غارسيا بعد تقديم عرض رسمي له.