يظل مركز حراسة المرمى أحد الملفات الشائكة في نادي برشلونة الإسباني قبل الإعداد لخوض منافسات الموسم الجديد.
ويضم برشلونة بين صفوفه 3 حراس مرمى هم مارك تير شتيغن وإيناكي بينا وفيوتشيك تشيزني.
ووقع الفريق الكتالوني عقدًا لنهاية الموسم الحالي مع تشيزني عقب إصابة تير شتيغن بقطع في الرباط الصليبي.
ومع عودة شتيغن من الإصابة، بدأ الحديث حول مستقبل الحارس الألماني صاحب الـ 33 عامًا في ظل هجوم واسع ومطالبات واسعة بطرده من النادي والاستغناء عن خدماته، خاصة أن مستواه قبل الإصابة لم يكن مميزًا.
وزاد من هذه المطالب تألق تشيزني الذي لعب دورًا كبيرًا في تتويج برشلونة بألقاب الدوري الإسباني وكأس الملك وكأس السوبر الإسباني وأنباء تجديد عقده.
وقال المراسل التلفزيوني أشرف بن عياد إن برشلونة يفكر بقوة في تدعيم مركز حراسة المرمى خلال الموسم المقبل والتعاقد مع حارس جديد، وهو ما قد يعزز احتمالية رحيل تير شتيغن عن الفريق.
وأشار إلى أن إدارة برشلونة تحترم القائد تير شتيغن وما قدمه للفريق على مدار سنوات، ولكن يبقى أي سيناريو خاص بمستقبل الحارس الألماني مطروحًا على مائدة الإدارة.
وعن الحملات المطالبة بطرد تير شتيغن، قال بن عياد:" إدارة برشلونة لا تقبل الهجوم ضد قائده والإهانات المسيئة، ولكن في الوقت ذاته ينظر للآراء والانتقادات التي تتحدث عن عدم حاجة الفريق لخدمات الحارس الألماني".
ويرتبط تير شتيغن بعقد مع برشلونة حتى صيف 2028 بعد انتقاله إلى صفوف الفريق الكتالوني في صيف 2014 قادمًا من بروسيا مونشنغلادباخ الألماني.
