ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
كشف المستثمر الأمريكي في النادي الإفريقي التونسي، فيرجي تشامبيرز، عن تعرض هشام المناعي، المرشح الأبرز لرئاسة النادي، لتهديدات جسدية من قبل جهات مجهولة.
ويعيش النادي الإفريقي حالة من التوتر والتجاذب منذ أسابيع، في ظل غياب إدارة منتخبة عقب استقالة جماعية لمجلس هيكل دخيل، وسط موجة غضب جماهيري غير مسبوقة.
وخلال الأيام الماضية، توصلت لجنة الحكماء، التي تضم عددًا من الرؤساء السابقين والداعمين الكبار، إلى اتفاق نهائي مع المستثمر الأمريكي تشامبيرز على تجاوز الخلافات، واختيار هشام المناعي كمرشح توافقي لخوض الانتخابات المقررة في 21 يونيو الجاري.
الاتفاق جاء بعد اجتماع عاجل جرى مساء السبت، انتهى إلى تشكيل قائمة موحدة يُتوقع أن تفوز بالتزكية، حيث ستكون الوحيدة المترشحة.
هشام المناعي، المرشح المتفق عليه، سبق أن تولى مهام أمين الصندوق في النادي الإفريقي، كما شغل سابقًا منصب نائب رئيس رابطة كرة القدم المحترفة، وعضوية الرابطة نفسها في أغسطس الماضي خلال فترة إدارتها المؤقتة للدوري.
أكد المستثمر الأمريكي أن مجموعة من الأشخاص اقتحموا منزل المناعي مساء أمس ووجهوا له ولعائلته تهديدات مباشرة، في تصعيد خطير يأتي قبل أيام قليلة من موعد الانتخابات.
وقال تشامبيرز في بيان رسمي إن هذه التهديدات لا تأتي من الجماهير أو من الألتراس، بل من أشخاص وصفهم بأنهم "سرطانيون" يتحركون في محيط النادي، يسعون لحماية مصالحهم الخاصة ويخشون أن يفقدوا نفوذهم في حال نجاح المشروع الجديد.
وأضاف: "هؤلاء يخشون الحكم الذاتي وخائفون من أي شخص يسعى لتحقيق المجد من دونهم، هشام هو خيارنا لرئاسة المرحلة الانتقالية، وسيكون محاطًا برجال أوفياء".
وتابع: "أي تدخل في هذه العملية سيقابل بكل الوسائل القانونية والمادية الممكنة، ولن يجد الدعم من الرأي العام".
وختم تشامبيرز بيانه برسالة تهديد صريحة قال فيها: "نحن متقدمون عليكم بعشر خطوات.. تنحوا جانبًا ودعونا نعمل".