تسارعت الأحداث والمستجدات داخل النادي الإفريقي التونسي بعدما ظهر إسم جديد في أوساط الفريق لتولي منصب الرئاسة وإنهاء حالة شبه الفراغ والخلافات التي تعصف بالفريق منذ أسابيع.
ووفقا لمصادر قريبة من النادي الإفريقي، أنهت لجنة الحكماء التي تضم عددا من الرؤساء السابقين والمدعمين الكبار خلافها مع المستشهر الأمريكي فيرجي شامبيرز وتوصل الطرفان لاتفاق على اختيار شخصية حولها إجماع من كل الأطراف على أن تتولى رئاسة النادي في الانتخابات المقبلة.
وكان النادي الإفريقي الذي عاش نهاية موسم صاخبة وكارثية أفرزت موجة غضب عارمة واستقالة جماعية لمجلس الإدارة برئاسة هيكل دخيل، دعا إلى جلسة عامة انتخابية في الـ21 من شهر يونيو الجاري.
وبعد أسبوع عاصف من الخلافات بين لجنة الحكماء (لجنة استشارية) والمستشهر الأمريكي فيرجي شامبيرز، انفرجت الأوضاع داخل النادي مساء اليوم السبت بعد اجتماع عاجل انتهى إلى تكوين قائمة انتخابية موحدة ستخوض مبدئيا معترك الانتخابات صوريا باعتبارها ستكون القائمة الوحيدة.
وكشفت المصادر ذاتها أن الرئيس الجديد للنادي الإفريقي، الذي رشحته لجنة الحكماء وفيرجي شامبيرز هو المسؤول وأمين الصندوق السابق في الإفريقي هشام المناعي.
وتولى المناعي، وهو مدير شركة كبرى في تونس، سابقا مهمة نائب رئيس لرابطة كرة القدم المحترفة كما كان عضوا ضمن الرابطة ذتها في أغسطس الماضي والتي تولت تسيير مسابقة الدوري التونسي للمحترفين بشكل مؤقت.
وسيكون المناعي مرفوقا بعدد من الأعضاء في مجلس الإدارة الجديد ومن بينهم محسن الطرابلسي (نائبا أول للرئيس) ومهدي ميلاد (نائبا ثانيا للرئيس) وسامي بالقاضي (رئيسا لفرع كرة السلة) والياس ناجي (رئيسا لفرع كرة اليد) وهاجر بكار (أمين مال).
وأشارت بعض المصادر القريبة من الإفريقي إلى أن القائمة تظل مفتوحة لانضمام أعضاء آخرين قبل موعد الانتخابات، على أن تتم المصادقة على انضمامهم من قبل لجنة الحكماء وفيرجي شامبيرز والمرشح الأول هشام المناعي.
ويبدأ النادي الإفريقي تحضرياته للموسم الجديد بداية من الأسبوع المقبل بعد الاستقرار على المدرب الجديد وهو محمد الساحلي، المدير الرياضي الذي تم الاتفاق معه على تولي المقاليد الفنية للنادي الإفريقي لموسم 2025 ـ 2026.