الجيش الإسرائيلي: يمكن لسكان مدينة غزة مغادرة المدينة باتجاه المواصي عبر شارع الرشيد بدون تفتيش
اقترب النادي الإفريقي التونسي من وضع حد لأزمته الإدارية وسط استمرار حالة الغضب في أوساط مشجعيه تجاه مسؤولي النادي بعد الإخفاق الذريع في موسم 2024 ـ 2025.
وعاش الإفريقي نهاية موسم كارثية عندما أنهى سباق الدوري التونسي للمحترفين في المركز الرابع وخرج من ربع نهائي الكأس ليفجر زلزالا من الغضب وسط الجماهير التي طالبت باستقالة مجلس الإدارة والجهاز الفني وإبعاد اللاعبين المتسببين في الحصيلة الضعيفة للفريق.
ونتيجة سوء النتائج واستمرار غضب المشجعين، قدم مجلس إدارة الإفريقي برئاسة هيكل دخيل استقالة جماعية مع الدعوة لجلسة عامة انتخابية استثنائية تتولى تسيير النادي تحضيرا للموسم القادم.
وبالتوازي مع استقالة هيكل دخيل ومساعديه، أعلن المستثمر الأمريكي، رجل الأعمال فيرجي شامبيرز أنه تسلم إدارة النادي رفقة عدد من مساعديه الإداريين والفنيين، مضيفا أنه لن يعترف بأية قرارات للهيئة المستقيلة.
وبعد نحو شهر من استقالة مجلس الإدارة، أعلنت مصادر قريبة من الإفريقي عن انفراج كبير وحاسم في أزمة النادي وذلك بموافقة كمال إيدير الرئيس السابق للنادي على أن يرأس لجنة خاصة لتكوين قائمة من المسؤولين استعدادا للانتخابات المقبلة.
ووفقا لما أوردته تقارير قريبة من الإفريقي، أعرب إيدير، الذي ترأس النادي بين 2005 و2010 وعرف معه الفريق التتويج بأكثر من لقب، عن قبوله تكوين قائمة من مسؤولين للدخول بها معترك الانتخابات التي تقام بعد أسبوعين، إلا أنه لم يوضح ما إذا كان سيرأس تلك القائمة أم سيزكّي أحد الأعضاء لرئاستها.
وفي أغسطس الماضي، عاد كمال إيدير، الغائب حتى ذلك الوقت عن الساحة الرياضية في تونس إلى الأضواء عندما عينه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) رئيسا للاتحاد التونسي للعبة مؤقتا على أن يشرف على المرحلة الانتقالية ويجهز للانتخابات.
وتولى إيدير، وهو دكتور في الصيدلة، رئاسة اتحاد الكرة التونسي طيلة 5 أشهر قبل أن يصعد معز الناصري لرئاسة الاتحاد عقب فوزه بالأغلبية الساحقة في الانتخابات التي جرت يوم 25 يناير الماضي.
وكشفت مصادر في محيط الإفريقي أن كمال إيدير سيعلن في الأيام المقبلة عن قائمته التوافقية للمنافسة على رئاسة النادي (2025 ـ 2027) في انتظار أن يحدد منصبه داخل تلك القائمة.