"لم أفخر بجنسيتي الأمريكية".. فيرجي شامبيرز يردّ على محاولة إبعاده من الإفريقي

عاد المستشهر الأمريكي للنادي الإفريقي التونسي فيرجي شامبيرز ليثير الجدل في أوساط النادي وذلك مع اقتراب موعد الجلسة الانتخابية المقررة يوم 21 يونيو الجاري والتي ينتظر أن تسفر عن صعود مجلس إدارة رسمي وجديد يتولى تسيير النادي حتى العام 2027.

ويعيش النادي الإفريقي منذ النصف الثاني من موسم 2024 ـ 2025 وحتى الآن على وقع أزمة رياضية وإدارية طاحنة بعد خروجه من كل المسابقات دون أن يتوج بأي لقب.

وتسببت النتائج الهزيلة للإفريقي في موجة غضب عارمة وسط المشجعين واستقالة جماعية لمجلس الإدارة برئاسة هيكل دخيل قبل أن يتولى رجل الأعمال الأمريكي فيرجي شامبيرز المقيم في تونس والمدعم الأول للنادي، تسيير الفريق إداريا وماليا حتى بداية يونيو الجاري.

وقالت مصادر داخل الإفريقي لـ"إرم نيوز" إن علاقة شامبيرز ولجنة الحكماء في النادي الإفريقي والتي تضم عددا من الرؤساء السابقين، توترت بشكل واضح ما دفع الأخيرة إلى محاولة إبعاد فيرجي شامبيرز عن النادي وفرض مسؤول جديد تونسي الجنسية وفق قولها.

 وردّ فيرجي شامبيرز على العلاقة المتصدعة بينه وبين "كبار المسؤولين" داخل الإفريقي بالقول إنه يسير نحو الانسحاب من مهمته كداعم أول للنادي والتراجع عما أقدم عليه في بداية الموسم بسبب ما اعتبرها "محاولات لابعاده".

ونشر شامبيرز بيانا على حسابه بمنصات التواصل قال فيه إن "إبعاده بذريعة أنه غير تونسي وأنه أمريكي الجنسية ليست سوى محاولة لطمس الحقيقة"، مضيفا أنه لم يفخر يوما بجنسيته الأمريكية وأن موطنه هو تونس.

وقال رجل الأعمال الشاب، الذي أعلن الأسبوع الماضي زواجه من لاعبة النادي للكرة الطائرة آمنة خلفة: "في هذه المرحلة أجد نفسي مضطرا إلى التراجع وتحمل اللوم، لقد أبقيتها بسيطة للغاية: لقد أعددنا قائمة رائعة للجنة الجديدة. لقد اقترحت رئيسًا جديدًا، ثم آخر، ثم آخر".

وأضاف: "لم يرغب أحد في تقديم نفسه. ضغط عليهم الغرباء حتى لا يفعلوا ذلك.
فقلت حسنًا، إذن اجعلوها لجنة مؤقتة، وضعوني مسؤولاً عنها، وسوف نقوم بتغيير النظام الأساسي وتقديم لجنة دائمة جديدة للانتخابات في الخريف؛ 
لكنهم يحاولون التصدي لذلك بشدة، مشيرين إلى جنسيتي الأمريكية (وهي جنسية لا أفتخر بها) ويدعون أنني أريد شراء النادي".

وقال فيرجي شامبيرز: "موطني تونس، لو أردت شراء ناد بالفعل لذهبت لشراء نادي في 100 دولة أخرى، ولكني أريد أن أعيد هذا النادي إلى مكانته، وألغي القواعد القديمة، وأنشئ هيكلًا وأحمي استثماري، هؤلاء الناس يهتمون فقط بصورتهم وذوقهم. هذا ليس عقلانيًا".

وكشفت مصادر قريبة من النادي الإفريقي التونسي أن لجنة الحكماء بقيادة كمال إيدير، الرئيس السابق بصدد إعداد قائمة من مسؤولين سابقين لخوض معترك الانتخابات.