أثارت التطورات الأخيرة المتعلقة بأمير توفيق تساؤلات كبيرة حول منصبه الجديد في النادي الأهلي السعودي، خاصةً بعد أيام قليلة من مغادرته النادي الأهلي المصري.
وكان أمير توفيق يتولى منصب مدير التعاقدات في الأهلي المصري قبل أن يعتذر عن عدم الاستمرار في هذا المنصب ويكتفي بمنصبه مديرًا تنفيذيًا لشركة الكرة بالنادي الأحمر.
وأعلنت شركة النادي الأهلي لكرة القدم عن قبول اعتذار أمير توفيق عن عدم الاستمرار في منصبه بوصفه مديرًا تنفيذيًا للشركة، وذلك بسبب ارتباطه بالسفر والعمل.
وقد أشادت الشركة بأدائه المتميز خلال فترة عمله، مؤكدة أنه بذل جهودًا كبيرة وكان نموذجًا في الإخلاص والتفاني، حيث عمل دائمًا لتحقيق مصلحة النادي وإنجاز الملفات المهمة بكفاءة عالية.
من جانبه، وجه توفيق الشكر إلى مجلس إدارة الشركة والنادي، معبرًا عن اعتزازه بالعمل ضمن منظومة الأهلي، التي وصفها بـ"البيت" الذي منحه فرصة تطوير خبراته الإدارية والتسويقية والتعاقدية.
وأكد أنه سيظل دائمًا تحت أمر النادي الذي شكل جزءًا أساسيًا من مسيرته المهنية.
وعلى الرغم من التكهنات التي رجحت توليه منصب المدير الرياضي، إلا أن الواقع يشير إلى منصب مختلف.
فيما يخص منصبه الجديد، فقد كشفت تقارير سعودية، أن المصري أمير توفيق لن يتولى منصب المدير الرياضي أو الرئيس التنفيذي.
وأشارت تلك التقارير إلى أنه سيكون مسؤولًا عن الاستثمار والتخطيط التجاري، بعيدًا عن مهامه السابقة في الإدارة التنفيذية.