أعلنت شركة إدارة النادي الأهلي المصري عن رحيل أمير توفيق، المدير التنفيذي للشركة، عن منصبه بشكل مفاجئ.
وقال النادي الأهلي في بيان رسمي، اليوم السبت: "وافقت شركة النادي الأهلي على الاعتذار الذي تقدّم به أمير توفيق، المدير التنفيذي، عن عدم الاستمرار في مهمته".
وأضاف البيان: "ويأتي ذلك نظرًا لارتباطه بالسفر والعمل خارج البلاد".
ووجهت الشركة إليه الشكر عن الفترة التي تولّى فيها المسؤولية، وبذل خلالها أقصى ما لديه، وكان نموذجًا رائعًا في أداء المهام المكلف بها، فضلًا عن عطائه اللا محدود وارتباطه الوثيق بالأهلي، وإعلاء مصلحة النادي في كل وقت.
وأكدت الشركة على تقديرها لكل ما قدمه أمير توفيق من إنجازه للعديد من الملفات المهمة.
فيما وجه أمير توفيق الشكر لمجلس إدارة الشركة والنادي، مشيرًا إلى اعتزازه بالعمل في منظومة الأهلي على مدار سنوات طويلة، وجد فيها الحب والتعاون، مؤكدًا أنه سيظل تحت أمر ناديه الذي منحه الفرصة لاكتساب الخبرات الإدارية، والتسويقية، والتعاقدية.
من جانبه، ذكر الإعلامي الرياضي أحمد شوبير، عبر حسابه على منصة "إكس"، بأن "أمير توفيق سيكون مديرًا رياضيًا لأحد الأندية السعودية الكبرى".
وكان أمير توفيق يعمل، سابقًا، مديرًا لإدارة التعاقدات بالنادي الأهلي، قبل أن يرحل عن منصبه بعد اتهامات وجهها له أحمد القندوسي، لاعب الفريق السابق والذي كان معارًا لسيراميكا كليوباترا.
وكان الجزائري أحمد القندوسي، أكد في تصريحات تلفزيونية أن صفقة انضمام زين الدين بلعيد للنادي الأهلي، فشلت بسبب الوكلاء وليس بسبب المقابل المادي كما قيل، بعد أن تم إخبار اللاعب بأنه لن يدخل النادي الأهلي مع وكيله ورغبتهم في وجود وكلاء آخرين للتفاوض، ما جعل توفيق يتخذ قرارًا بمقاضاة القندوسي قضائيًا.
ولم يحظَ أمير توفيق بمسيرة كبيرة في ملاعب كرة القدم، حيث اعتزل كرة القدم بعمر 29 عامًا.
وبدأ توفيق مشواره في كرة القدم بقطاع الناشئين في النادي الأهلي، قبل أن ينتقل، في يوليو 2004، إلى فريقه أسمنت أسيوط، الذي استمر في صفوفه لمدة 3 سنوات، قبل الانتقال إلى المصرية للاتصالات في العام 2007، وبعد الاعتزال اتجه للعمل الإداري، وحقق عدة نجاحات بالتعاقد مع عدة لاعبين للفريق الأول للقلعة الحمراء.