تستهدف إدارة ليفربول اتخاذ قرار محتمل في يناير المقبل بشأن نجمها الدولي المصري محمد صلاح، حال رغب النادي الإنجليزي في التعاقد مع لاعب وسط باريس سان جيرمان، فيتينيا.
وفرض فيتينيا نفسه كأحد أفضل لاعبي الوسط في العالم، وبعد مساهمته الحاسمة في تتويج الفريق الباريسي بالثلاثية الموسم الماضي، أصبح اسمه حاضرًا بقوة في سوق الانتقالات خلال الأشهر الأخيرة.
وحسب ما ذكرته منصة Football Insider، فإن ليفربول قد يضطر لبيع صلاح إلى الدوري السعودي، في ظل اهتمام أندية دوري روشن للمحترفين الكبير بالتعاقد معه، حيث قد يحصل اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا على 150 مليون جنيه إسترليني سنويًّا إذا انتقل إلى هناك.
وأشار التقرير إلى أن ليفربول أنفق أكثر من 400 مليون جنيه إسترليني خلال فترة الانتقالات الصيفية، ومع ذلك بقي صلاح ضمن صفوف الفريق؛ ما يجعل صفقة فيتينيا مرهونة بمغادرة النجم المصري.
وفي حال عدم بيع صلاح، من المتوقع أن تتجه إدارة "الريدز" إلى الانتظار أو البحث عن بدائل، خاصة أن أندية، مثل: ريال مدريد، قد تسبق الفرق الإنجليزية في التعاقد مع فيتينيا.
ويرى كيث وينيس، الرئيس التنفيذي السابق لإيفرتون والمستشار الحالي لعدد من الأندية الكبرى، أن ريال مدريد يمتلك أفضلية واضحة على أندية الدوري الإنجليزي في سباق التعاقد مع فيتينيا.
كما أشار وينيس إلى أن الطريق الوحيد الواقعي أمام ليفربول لإتمام الصفقة، خصوصًا بعد حلول فيتينيا في المركز الثالث بجائزة الكرة الذهبية 2025، يتمثل في التخلي عن محمد صلاح لتوفير القدرة المالية اللازمة للصفقة.
وأضاف: "أكثر الحلول وضوحًا هو السماح برحيل محمد صلاح إلى السعودية، لا أعرف ما إذا كان ذلك يحدث في يناير لتوفير السيولة، لكن بلا شك هذا السؤال يُطرح داخل النادي، لأن حجم الإنفاق خلال الفترة الماضية كبير، وسيحتاجون لتعويض جزء منه إذا أرادوا صفقة مثل فيتينيا".
وقدّم فيتينيا عرضًا جديدًا يؤكد قيمته الفنية، بتسجيله "هاتريك" في فوز باريس سان جيرمان 5-3 على توتنهام في دوري أبطال أوروبا.
وبات اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا يمتلك خمسة أهداف وسبع تمريرات حاسمة في مختلف البطولات هذا الموسم، في وقت سجّل فيه محمد صلاح أربعة أهداف وقدم ثلاث تمريرات حاسمة.
وكان صلاح شارك أساسيًّا في خسارة ليفربول 4-1 أمام آيندهوفن في دوري الأبطال، وهي نتيجة زادت الضغط على المدرب آرني سلوت بشكل كبير.
وبات ليفربول الآن يعيش سلسلة من ثلاث هزائم متتالية في مختلف المسابقات؛ ما يجعل التغيير داخل "أنفيلد" أمرًا ملحًّا قبل تفاقم الوضع أكثر.