مرّ ليفربول بأسبوعٍ كارثي بعد الخسارة أمام نوتنغهام فورست بثلاثة أهداف دون رد في الدوري الإنجليزي، يوم السبت الماضي، ثم الهزيمة بنتيجة 1-4 أمام آيندهوفن الهولندي في دوري أبطال أوروبا.
وأدت هذه النتائج إلى تزايد الضغوط على المدرب الهولندي أرني سلوت، وسط سلسلة من تسع هزائم خلال 12 مباراة.
وتلقى ليفربول ضربة موجعة أخرى في أسبوعٍ حزين على عشاق الريدز، بعد هزيمة فريق الشباب تحت 18 عاماً على ملعبه بنتيجة 7-0 أمام مانشستر يونايتد، يوم السبت؛ ما يؤكد الانهيار الكامل للفريق بمختلف فئاته.
تأخر ليفربول بعد سبع دقائق، حيث افتتح بينديتو مانتاتو التسجيل لمانشستر يونايتد، الذي ضاعف تقدمه في نهاية الشوط الأول عن طريق جي جيه غابرييل، البالغ من العمر 15 عامًا.
سجل غابرييل بتسديدة في الزاوية السفلى من المرمى، وأثناء احتفاله، شوهد وهو يشير إلى الخلف من فوق كتفه متجهًا نحو راية الركنية.
أعاد هذا الاحتفال إلى الأذهان احتفال ألكسندر إيزاك الذي اعتاد استخدامه خلال فترة لعبه مع نيوكاسل.
لم يتمكن إيزاك من استخدام هذا الاحتفال إلا مرة واحدة كلاعب في ليفربول، وكان هدفه الوحيد في كأس كاراباو منذ انتقاله القياسي مقابل 125 مليون جنيه إسترليني في الصيف.
وتقدم مانشستر يونايتد بهدفين دون رد في الشوط الأول، قبل تسجيل 5 أهداف في الشوط الثاني.
وأضاف غابرييل هدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 66، قبل أن يضيف لويس برادبري وجيم ثويتس وسام لوسيل أهدافًا أخرى.
وحسم مانشستر يونايتد فوزه الساحق في الوقت بدل الضائع عندما أكمل غابرييل الهاتريك.. أدت هذه النتيجة إلى صعود مانشستر يونايتد إلى المركز الثاني في جدول الترتيب.
افتقد ليفربول بعض لاعبيه من الفريق الذي فاز على آيندهوفن 1-0 في دوري أبطال أوروبا للشباب، منتصف الأسبوع.
وتعرض فريق تحت 18 عامًا لهزائم ثقيلة في الأسابيع الأخيرة، منها الخسارة 6-3 أمام نوتنغهام فورست، و4-0 أمام ريال مدريد، و5-3 أمام سندرلاند.
