تتواصل أزمة نادي ليفربول، بعد الخسارة الثقيلة بنتيجة 3-0 على ملعبه "أنفيلد" أمام نوتنغهام فورست، ثم الخسارة على الملعب نفسه أمام آيندهوفن الهولندي 1/4، ببطولة دوري أبطال أوروبا.
شهد ليفربول تراجعًا حادًا، حيث لم يحقق سوى فوز واحد فقط في آخر 7 جولات بالدوري الإنجليزي الممتاز، ليهبط إلى المركز الـ11 في جدول ترتيب البيريميرليغ، ليزداد الضغط على المدرب الهولندي آرني سلوت.
الهزيمة أمام نوتنغهام، ثم الخسارة الساحقة أمام آيندهوفن، كانت الحلقة الأحدث في سلسلة النتائج المخيبة للآمال، رغم إنفاق النادي حوالي 450 مليون جنيه إسترليني على الصفقات الجديدة.
في ظل هذه التراجعات، باتت احتمالية إقالة سلوت مطروحة بقوة، لكن القرار لن يكون سهلًا بسبب العقد المتبقي للمدرب الهولندي مع النادي حتى عام 2027.
وتشير التقديرات إلى أن ليفربول قد يُجبر على دفع تعويض مالي ضخم لسلوت في حال إنهاء خدماته مبكرًا، قد يتجاوز 10 ملايين جنيه إسترليني، نظرًا لراتبه السنوي البالغ 6.6 مليون جنيه إضافة إلى بنود مالية أخرى.
تحمّل المدرب الهولندي مسؤولية الأداء السلبي للفريق، قائلاً في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "سواء سارت الأمور على ما يرام أو ساءت، فهي مسؤوليتي دائمًا".
وأضاف: "لم نتمكن من خلق فرص كافية، وحاولت إجراء بعض التعديلات التي لم تنجح. نحن نمر بفترة سيئة للغاية.. ومهمتي هي إخراج أفضل ما لدى اللاعبين، وأنا لم أفعل ذلك حتى الآن، ولهذا أقول إنها مسؤوليتي".
كما قال المدرب الهولندي إنه يتلقى دعمًا من الإدارة، ولم يتحدث أحد معه بشأن إقالته.
