اتخذ إمام عاشور، نجم الأهلي المصري، قرارًا مهمًا، وهو ما قد يشعل أزمة منتظرة مع محمود الخطيب، رئيس النادي الأحمر، خلال الفترة المقبلة.
وكانت إدارة الأهلي تعمل خلال الفترة الماضية على تجديد عقد إمام عاشور، في ظل رغبة اللاعب رفع قيمة عقده للمساواة مع أحمد سيد "زيزو"، نجم الفريق، لكن هذه المفاوضات توقفت مؤخرًا بعد تراجع نتائج الفريق الأحمر في ظل قيادة خوسيه ريبيرو، الذي اتخذت الإدارة قرارًا فوريًا بإقالته وجهازه المعاون بعد الخسارة أمام بيراميدز.
وقامت الإدارة بتعيين جهاز فني جديد مؤقت بقيادة عماد النحاس، ووليد صلاح الدين مديرًا للكرة، حتى يتفرغ محمد يوسف لمنصب المدير الرياضي للنادي الأحمر، لكن الإدارة قررت أيضًا تأجيل أي حديث عن تمديد عقود اللاعبين حتى عودة النتائج في أفضل صورة، وهو القرار الذي يبدو أنه أغضب عاشور.
وبحسب تقرير لقناة "TEN" المصرية، فإن إمام عاشور وقع عقدًا مع وكالة خاصة بتسويق اللاعبين، والتي قامت سابقًا بالعمل على تسويق الفلسطيني وسام أبو علي، الذي رحل إلى كولومبوس كرو الأمريكي، بعد أزمة كبيرة مع النادي الأحمر.
وأضاف التقرير: "هذه الخطوة أثارت لغطًا كبيرًا، خاصة في ظل عمل الجهاز الإداري بالنادي على تجديد عقد إمام، وهو ما اعتبره البعض بأن اللاعب يلمح لأمر ما".
ويعد الوكيل الجديد لإمام عاشور هو آدم وطني، الذي أغضب إدارة الأهلي بعد عمله على رحيل وسام أبو علي، وقررت الإدارة إيقاف التعامل معه نهائيًا. وعقب تعاقده مع إمام، أصدر عدة تصريحات بأنه يبحث له عن عروض فرنسية وخليجية؛ وهو الأمر الذي أشعل غضبًا كبيرًا داخل مجلس الإدارة برئاسة الخطيب.
وأوضحت التقارير أنّ إدارة الأهلي قررت سابقًا قطع التعامل مع آدم وطني على خلفية أزمة صفقة انتقال وسام أبو علي إلى نادي كولومبوس الأمريكي؛ ما يجعل خطوة إمام عاشور الأخيرة محل تحفظ داخل النادي.
وعاد إمام عاشور من جديد للتدريبات الجماعية بعد التعافي من الإصابة التي لحقت به خلال الفترة الأخيرة في الكتف خلال بطولة كأس العالم للأندية.