قضت محكمة مغربية اليوم الثلاثاء بسجن رجل الأعمال عزيز بدراوي، الرئيس السابق لنادي الرجاء البيضاوي بالسجن لمدة 6 سنوات نافذة وفق ما أفادت به تقارير إخبارية مغربية.
وكشفت المصادر ذاتها أن أن غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أدانت اليوم الثلاثاء عزيز بدراوي وأصدرت أحكاما نهائية في قضية "تدبير قطاع النظافة" في إحدى المدن المغربية والتي يواجه فيها الرئيس السابق لنادي الرجاء عبد العزيز بدراوي، ومتهميْن آخريْن تهما تتعلق بسوء التصرف والاختلاس والتلاعب في الصفقات العمومية.
وقضت المحكمة بسجن البدراوي، 6 سنوات نافذة، بعد إدانته بتهم تتعلق أهمها بالتلاعب في تدبير الصفقات العمومية وخرق القوانين التنظيمية المتعلقة بالجماعات الترابية.
وقالت تقارير مغربية إن المحكمة ذاتها قررت إسقاط الدعوى في حق عزيز بدراوي في ما يتعلق بتهمة تزوير وثائق رسمية.
ومن جهة أخرى، حكمت الأجهزة القضائية على المهندس السابق في الأشغال العمومية بمنطقة بوزنيقة الواقعة بين الرباط والدار البيضاء، بالسجن النافذ لأربع سنوات، كما قضت بالسجن 7 سنوات نافذة أيضا في حق محمد كريمين النائب السابق في البرلمان والمورط في القضية ذاتها.
وتولى عبد العزيز بدراوي، المعروف أكثر باسم عزيز، رئاسة الرجاء المغربي في أعقاب جلسة انتخابية دارت في 16 يونيو 2022، إلا أنه أعلن استقالته بعد أقل من عام واحد.
وفي مايو 2023، أعلن الرجاء استقالة عزيز بدراوي من منصب الرئاسة، بعد أيام قليلة على الخروج من ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا على يد الأهلي المصري في ذلك الوقت.
وولد بدراوي في 12 ديسمبر 1970، في العاصمة الرباط، وهو رجل أعمال ، ومؤسس ومدير تنفيذي لشركة "أوزون" للبيئة والخدمات.
يشار إلى أن بدراوي ليس الرئيس الوحيد السابق للرجاء الذي يقبع خلف القضبان، إذ تم اعتقال الرئيس السابق للنادي والنائب بالبرلمان، محمد بودريقة في يوليو الماضي في مطار هامبورغ في ألمانيا قبل تسليمه إلى القضاء المغربي الذي أودعه السجن في فبراير الماضي.