رد أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، على التقارير التي أشارت إلى وجود تلاعب في عقود بعض اللاعبين المنضمين حاليا لبعض الأندية المصرية، مؤكدا أن كل ما يحدث قيد التحقيق من الجهات الرقابية.
وكانت تقارير إعلامية ألقت الضوء على ما سمّته التلاعب في عقد أحمد سيد "زيزو"، المنضم حديثا لصفوف الأهلي المصري، مع الفريق الأحمر، موضحة أن عقد اللاعب الذي قدمته إدارة القلعة الحمراء لاتحاد الكرة المصري بقيمة 5 ملايين جنيه فقط، وهو ما شكل لغزا خاصة أن عقد زيزو مع ناديه السابق الزمالك كان بـ30 مليون جنيه، وعلى هذا بدأت تلك الجهات في مخاطبة النادي الأهلي للاستفسار عن هذا الأمر.
وأوضح وزير الرياضة المصري أن الجهاز المركزي للمحاسبات يتولى رقابة أعمال الأندية، بينما تتولى الرقابة الإدارية إحالة أي مخالفات أو قضايا فساد إلى النيابة العامة وجهات التفتيش.
وأشار إلى أن الوزارة تقوم بدورها في هذا الإطار، حيث تم بالفعل إحالة عدد كبير من المخالفات إلى النيابة العامة، مؤكدًا وجود لجنة مشتركة مع مصلحة الضرائب لمعالجة الأزمات المالية والضريبية التي تواجه بعض الأندية.
وشدد "صبحي" على أن الوزارة تلقت بلاغات بشأن تلاعب في عقود بعض اللاعبين، ويتم التعامل مع هذه القضايا بالتنسيق مع الجهات الرقابية، وعلى رأسها الجهاز المركزي للمحاسبات والرقابة الإدارية، مؤكدا أن الوزارة لن تتهاون في مواجهة أي تجاوزات مالية أو إدارية داخل المنظومة الرياضية.
وأكد أن من أولويات الوزارة في قانون الرياضة الجديد الحفاظ على الأندية الجماهيرية ودعم جميع الأندية، سواء الكبيرة أو الصغيرة، لضمان بيئة رياضية صحية وعادلة.
وأوضح: "السوشال ميديا تتناقل الكثير من الأخبار عن وجود تلاعب في بعض العقود ونأخذ هذه الأمور على محمل الجد ونتواصل مع الجهاز المركزي للمحاسبات والرقابة الإدارية للنظر في هذه الشكاوى والتأكد من جديتها ولا يمكنني الإفصاح حاليا عن أكثر من ذلك".
وأكد وزير الرياضة استمرار الرقابة المشددة من قبل الوزارة على الأوضاع المالية والإدارية في الأندية، مع تحذير صريح بأن أي محاولات للتهرب من القانون أو التلاعب ستواجه بإجراءات صارمة.
