"بوليتيكو" عن مسؤولين دفاعيين: مسؤولو البنتاغون غاضبون من تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب
كشفت تقارير صحفية عن حملة تقودها أعلى الجهات الرقابية في مصر، وهي الجهاز المركزي للمحاسبات، من أجل فحص عقود اللاعبين بجميع الأندية الرياضية وإيضاح موقفها الضريبي بشكل تفصيلي.
وانطلقت حملة أخيرة عن طريق صحيفة "فيتو" المصرية، التي أشارت إلى وجود تلاعب من قبل الأندية في عقود لاعبيها هربا من دفع الرسوم المستحقة لاتحاد الكرة المصري في نسبة الـ 4% وكذلك ضريبة القيمة المضافة التي تبلغ 14% من إجمالي العقد.
أوضحت أن عقد أحمد سيد "زيزو"، نجم الأهلي المصري، الذي قدمته إدارة النادي الأهلي لاتحاد الكرة بقيمة 5 ملايين جنيه والأمر نفسه بالنسبة لمحمود حسن "تريزيغيه" وكذلك اللاعب المحترف محمد علي بن رمضان بـ100 ألف دولار أي ما يعادل الـ5 ملايين جنيه مصري، وهو أمر أثار دهشة الكثيرين خاصة بعدما ترد عن حصول اللاعبين المذكورة أسماؤهم على مبالغ مالية خرافية أكبر مما ذكرت في الوثائق الرسمية.
وشددت الصحيفة على أن الأجهزة الرقابية بدأت في مواجهة العقود التي قدمتها الأندية للتوثيق في اتحاد الكرة بحثا عن حق الدولة.
وشدد التقرير على أن الجهات الرقابية كشفت أن هناك لغزا في الأمر، خاصة وأن عقد زيزو مع ناديه السابق الزمالك كان بـ30 مليون جنيه، فكيف يكون عقده مع الأهلي بـ5 ملايين جنيه فقط، وعلى هذا بدأت تلك الجهات في مخاطبة النادي الأهلي للاستفسار عن هذا اللغز الذي حير الجميع.
ونشرت الصحيفة خطابا صادرا من أعلى الجهات المختصة في مصر، يطالب جميع الأندية الرياضية ببيان موقفها الضريبي بشكل تفصيلي، بما في ذلك جميع الضرائب والرسوم المستحقة عليها، مثل ضريبة المرتبات، ضريبة القيمة المضافة، رسم تنمية الموارد المالية للدولة والضرائب الأخرى.
كما طلب الخطاب أن يشمل التقرير حركة حسابات مصلحة الضرائب على مدار الأعوام المالية الثلاثة السابقة؛ ما يزيد من تعقيد القضية ويدل على الجدية في التحقيقات.
يذكر أن زيزو انضم للأهلي في صفقة انتقال حر بعد انتهاء تعاقده رسميا مع الزمالك بنهاية الموسم المنصرم، وخاض مع الفريق الأحمر 3 مباريات رسمية في بطولة كأس العالم للأندية 2025، قبل أن يودعها الفريق من دور المجموعات.