أكد الاتحاد الإسباني لكرة القدم أن الخلاف الذي وقع بين لامين يامال وداني كارفخال بعد الكلاسيكو لن يمتد إلى أجواء منتخب إسبانيا، مشددًا على أن ما حدث في الملعب "سيبقى هناك".
التوتر بدأ قبل الكلاسيكو حينما ترددت أنباء عن مزاح من لامين يامال قال فيه إن "ريال مدريد يسرق"، ما أثار انزعاج لاعبي الفريق الملكي.
وبعد فوز ريال مدريد بهدفين مقابل هدف، وجّه كارفخال حديثه إلى لاعب برشلونة قائلًا له: "تحدث الآن"، في إشارة إلى النتيجة.
ثم اتخذ لامين يامال خطوة تصعيدية وحذف متابعته لقائد المنتخب الإسباني كارفخال من على منصة إنستغرام.
في مقر الاتحاد الإسباني يسود اعتقاد راسخ بأن التوتر الذي أعقب مواجهة ريال مدريد وبرشلونة لن يؤثر في الانسجام داخل غرفة ملابس المنتخب، خاصة أن كارفخال ويامال من العناصر الأساسية في تشكيل المدرب لويس دي لا فوينتي.
وبحسب إذاعة "كادينا سير"، أوضح الاتحاد الإسباني لكرة القدم أنه لا يتعامل بجدية مع ما يُشاع حول وجود خلاف بين كارفخال ويامال، معتبرًا أن المسألة لا تتجاوز إطار المنافسة داخل الملعب.
مصادر داخل الاتحاد أكدت أن المبدأ الثابت يظل كما هو: "ما يحدث في الملعب يبقى في الملعب".
ورغم تلك المشادة اللفظية، ترى إدارة المنتخب أن اللاعبين يتمتعان بالاحترافية الكافية للفصل بين المنافسة في الأندية وروح المنتخب الوطني، وأن العلاقة بينهما ستظل تحت السيطرة مع بدء التجمع الدولي المقبل لإسبانيا.
