تفجّرت أزمة داخل صفوف المنتخب الإسباني بعد توتر العلاقة بين لامين يامال نجم برشلونة وداني كارفخال ظهير ريال مدريد، عقب أحداث الكلاسيكو الأخير التي شهدت مشادة علنية بين اللاعبين.
بدأت القصة بعد صافرة النهاية، حين توجه لاعبو ريال مدريد نحو يامال لمعاتبته على تصريحاته السابقة، وكان كارفخال في مقدمتهم، إذ صافحه وقال له بحدة: "أنت تتحدث كثيرًا".
الحادثة أثارت قلق الجهاز الفني للمنتخب الإسباني بقيادة لويس دي لا فوينتي، خاصة أن اللاعبين يُعدّان من العناصر الأساسية قبل عام حاسم يسبق المونديال.
الهولندي فرينكي دي يونغ انتقد تصرف كارفخال علنًا، معتبرًا أن زميله في المنتخب كان يمكنه معالجة الخلاف بعيدًا عن الأضواء.
وقال دي يونغ: "إذا كان يعرفه جيدًا ويعتقد أنه أخطأ، فالأفضل أن يتحدث معه على انفراد، لا أن يوبخه أمام الجميع أو يلمّح له في الملعب".
الأزمة لم تتوقف عند حدود الملعب، إذ رصد المتابعون إلغاء لامين يامال متابعة زميله في المنتخب الإسباني كارفخال عبر "إنستغرام"، في مؤشر واضح على تصاعد التوتر بينهما.
وتتزايد التساؤلات الآن حول تأثير هذا الخلاف على أجواء المنتخب الإسباني، خصوصًا مع اقتراب معسكر نوفمبر الذي قد يشهد اجتماع اللاعبين مجددًا تحت راية "لاروخا".
