لا تزال المشاحنات القوية بين لامين يامال وزميله في المنتخب الإسباني داني كارفخال، خلال مباراة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة تثير الكثير من التفاعلات في الأوساط الكروية الإسبانية.
وحقق ريال مدريد الفوز على حامل اللقب برشلونة 2 ـ 1 في مواجهة صاخبة انتهت بطرد نجم البارسا بيدري ودخول اللاعبين في اشتباكات عنيفة بالأيدي والألفاظ.
وشدت المشاجرة والكلمات الحادة المتبادلة بين يامال وكارفخال أنظار المتابعين، لكنها فسحت أيضا المجال أمام الصحافة الكتالونية والمدريدية لتأخذ موقفين متضادين بحسب انتماءات كل وسيلة إعلامية.
الصحفي الإسباني في جريدة "سبورت" (SPORT) المحسوبة على برشلونة فيران كورياس، ذهب إلى حد أقصى من التناول لمشادة كارفخال ولامين يامال واتخذ موقف المناصر للأخير مطالبا إياه بعدم اللعب مع إسبانيا.
وكان داني كارفخال دخل في مشادة مع يامال وطلب منه بإشارة من يده بالصمت وعدم الكلام قبل أن يدخل نجم برشلونة بدوره في مناوشات مع لاعبي الريال.
وقال فيران كورياس: "لو كنت مكان لامين يامال، لن أذهب للمنتخب وسأقول لكارفاخال: اذهب أنت واجلب كأس العالم لمنتخبك".
ولم تستبعد أن تؤثر حادثة لامين يامال وداني كارفخال وتداعياتها في الصحف الإسبانية على منتخب "لاروخا" في المنافسات المقبلة وأولها كأس العالم 2026.
وقالت المصادر ذاتها إن ما حدث في الكلاسيكو لن يمر مرور الكرام على معسكر منتخب إسبانيا المقبل، وأن عملا كبيرا ينتظر المدرب لويس دي لافوينتي لرأب الصدع الذي خلفته مواجهة ملعب سانتياغو بيرنابيو.
واقترب منتخب إسبانيا من التأهل لكأس العالم 2026 بعد أن حصد 3 انتصارات في أول 3 مباريات ضمن مجموعته في التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال المقبل.
