كان النجم الإسباني لامين يامال أبرز الخاسرين من هزيمة برشلونة أمام ريال مدريد (2-1)، في أول كلاسيكو هذا الموسم ضمن الجولة العاشرة من الدوري الإسباني، في اللقاء الذي جمعهما، مساء الأحد.
وأثار نجم برشلونة الشاب الجدل قبل المباراة بتصريحات مستفزة لجماهير ولاعبي وإدارة ريال مدريد، حين اتهمهم بـ"سرقة المباريات عبر التحكيم ثم الشكوى بعدها"، كما ذكّرهم بهزائم الموسم الماضي، خصوصا الخسارة الثقيلة (4-0) في "سانتياغو بيرنابيو".
وخلال المباراة، فرض دفاع ريال مدريد، بقيادة الظهير الأيسر ألفارو كاريراس، رقابة صارمة على لامين يامال، الذي فشل في اختراقها ولم يقدم الأداء المنتظر، لتنتهي المواجهة بخسارة فريقه.
كما دخل اللاعب الشاب في مشادة مع بعض لاعبي ريال مدريد، أبرزهم داني كارفخال وتيبو كورتوا وفينيسيوس جونيور، عقب صافرة النهاية؛ ما زاد من أجواء التوتر بين الغريمين.
وأكد قائد ريال مدريد داني كارفخال، زميل يامال في منتخب إسبانيا، أن اللاعب الشاب "سيتعلم من الأحداث في المستقبل".
وفيما يلي 3 دروس لن ينساها لامين يامال بعد الكلاسيكو:
1. احترام المنافس
أول الدروس التي خرج بها لامين يامال من الكلاسيكو هو ضرورة احترام الخصم، مهما كانت قيمته أو مكانته، خصوصا حين يتعلق الأمر بالغريم التقليدي ريال مدريد، فالنجم الشاب لا يمثل برشلونة فقط، بل أيضا منتخب إسبانيا.
2. عدم التحدث كثيرا قبل المباريات
في المواجهات الكبرى، يفضل اللاعبون الكبار ترك الحديث داخل الملعب؛ لأن النتائج تُحسم بالأداء وليس بالكلمات.
لامين يامال تحدث كثيرا قبل الكلاسيكو؛ ما تسبب له بصدام مع جماهير ولاعبي ريال مدريد، وربما يدفعه ذلك لاحقًا إلى التعلم من خطئه والتركيز على الأداء فقط.
3. الاهتمام بلياقته البدنية بشكل أكبر
ظهر يامال بمستوى بدني ضعيف خلال المباراة، ولم يتمكن من مجاراة النسق العالي، وهو ما يفرض عليه الاهتمام أكثر بلياقته وصحته، وتجنب أجواء السهر والظهور الإعلامي المتكرر قبل المباريات.
وخلال الفترة الماضية، ظهر يامال أكثر من مرة في فعاليات عامة، منها حضوره مع صديقته المغنية نيكي نيكول، ووجوده في مباريات "دوري الملوك"، إضافة إلى مقابلات صحفية متكررة قبل مواجهات مهمة.
النجم الإسباني الشاب بحاجة إلى تطوير جاهزيته البدنية والتركيز على الجهد داخل الملعب، حتى يتمكن من مجاراة إيقاع المباريات الكبرى.